الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسا تدعو إلى الحوار بعد إعلان الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب

علم فرنسا
علم فرنسا

علقت السلطات الفرنسية، اليوم الأربعاء، على القرار الذي اتخذته الجزائر الخاص بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أكدت فرنسا أن المغرب والجزائر شريكان أساسيان، داعية إلى الحوار بينهما، وتمسكها بتعميق الحوار بين دول المنطقة.


 

وأبدت السعودية أملها في عودة العلاقات بين البلدين بأسرع وقت ممكن، داعية البلدين إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بينهما، ويعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك.

كانت السلطات الجزائرية، أعلنت أمس الثلاثاء، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، فيما أعربت وزارة الخارجية المغربية، عن أسفها للقرار الأحادي المتخذ من الأولى.

ووصفت الوزارة، في بيان لها، القرار بـ"غير المبرر"، لكنه متوقع؛ في ظل التصعيد الذي لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة.

وأكد بيان الخارجية المغربية أن المغرب سيظل شريكا صادقا ومخلصا للشعب الجزائري، وسيواصل العمل بكل حكمة ومسئولية؛ من أجل تنمية علاقات مغاربية سليمة وبناءة.

فيما كشف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة سبب قرار قطع العلاقات مع المملكة المغربية، قائلا إن الجزائر اضطرت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بعد نفاد صبرها.

وردًا على سؤال حول إمكانية إعادة العلاقات مع المغرب، قال الوزير الجزائري: "لا يسعدنا إطلاقا أن نصل إلى مرحلة قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجارة المغرب".

وأضاف لعمامرة في تصريحات صحفية أن "الجزائر اضطرت لقطع العلاقات مع المغرب بعد نفاد صبرها، وذلك بعد أن انتظرت فترة طويلة أن يعود ويسود العقل والاحتكام إلى القواعد والأعراف الدولية المعروفة".

وأشار إلى أن الجزائر تاريخيا لم تبادر في قطع علاقاتها الدبلوماسية لأسباب وطنية ولا مرة.

وأكد أن موقف الجزائر جاء في أوانه وبعد تحليل وتفكير وجاء من باب المسئولية وليس بناءً على عواطف أو مواقف أخرى.