"سميرة المصري" طالبة في السنة الثالثة بالمعهد العالي للفنون التطبيقية بأكتوبر، استطاعت أن تصمم فستان على الطراز المصري القديم مكون من 3000 قطعة معدنية في عمل فني مبهرة لقى العديد من الإشادة.
بدأت فكرة مشروع الطالبة "سميرة" حين كانت تعمل مع زملائها بالمعهد على تصنيع إكسسوارت من معدن الزرد، ليطلب الدكتور الجامعي منهم تصميم "كورساج" هو "نوع من أنواع الفساتين" على الطراز اليوناني لتعكف "سميرة" وزملائها على العمل على هذا المشروع ليخرجوا إبداعاتهم الفنية في هذا العمل المتقن، وذلك بحسب تعبير سميرة المصري لموقع صدى البلد.
عام دراسي كامل هي الفترة الزمنية التي قضتها سميرة لإنهاء مشروع الفستان بعد ادخال الكثير من التعديلات عليه خلال هذه الفترة، مما دفعها للعمل على هذا المشروع في إجازتها الدراسية لإنهائه بالطريقة التي تحبها، لتتمكن في النهاية من تصميم فستان مستوحى من الحضارة المصرية القديمة التي تميل " سميرة" إليها.
تلقت "سميرة" الكثير من الإرشادات خاصة من قبل زملائها والمحيطين بها الذي يعلمون مدى المجهود الذي بذلته في إخراج هذا الفستان بهذا الشكل، حيث تملك سميرة حالة من السعادة بعد تداول تصميمها بكثافة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليلقى إعجاب الكثيرين، في حين انتقدها البعض معتقدين أن الفستان مصنع من سلاسل ولا يوجد أي مجهود فيه، ولكن في الحقيقة ان معدن الفستان من الصعب تلبيسه وربطه ببعضه كما يظن البعض.
ووجهت سميرة الشكر للدكتورة فيفيان فهيم والدكتور محمد الغندور، لتشجعهما ومساعدتهما لها خلال عملها بالمشروع الذي أصبح حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي.