الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القصة الكاملة للقاء شيخ الأزهر عائلة أمريكية وتوفير منحة مجانية لدراسة نجلهم

عائلة أمريكية في
عائلة أمريكية في ضيافة شيخ الأزهر

نشرت صفحة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، قصة عائلة أمريكية جاءت إلى مصر للدراسة في مدرسة "الإمام الطيب".

وأوضحت الصفحة أن العائلة الأمريكية بذلت جهدًا  كبيرًا في البحث عن مكان ليتعلموا فيه القرآن الكريم وجاءوا إلى مصر خصيصًا حينما شاهدوا فيديوهات عن مدرسة الإمام الطيب لتعليم القرآن الكريم للطلاب الوافدين.

وعبروا عن سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعوة من الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر، لما رأته لدى العائلة الأمريكية من إصرار على طلب العلوم الشرعية من منبعها الوسطي المستنير "الأزهر الشريف".

تقول االدكتورة نهلة "منذ شهر تقريبًا تلقينا تسجيل الأسرة من خلال خدمة التقديم الإلكتروني في موقع المركز الرسمي من السيد حسن محمود، يبدي فيه رغبته للمجيء إلى مصر لإلحاق أبنائه للدراسة لدينا في مدرسة الإمام الطيب حديثة العهد والتي تم افتتاحها منذ فترة قصيرة، وكان الرد بالترحيب على أن يتم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لاستقبال الأبناء في المدرسة، ولم يبد الأب أي اعتراض".

وتضيف الدكتورة نهلة الصعيدي، "بعدها بأيام فوجئت بزيارة من الأسرة بعد وصولها إلى مصر، حيث حرص الأب والأم والجد على استثمار وقت أولادهم في مصر من أول يوم لهم، وجاءوا لاستكمال أوراق التقديم واتخاذ كافة الإجراءات".

وأشارت إلى أن رب الأسرة، اختار الحضور إلى مصر بالرغم من أن هناك العديد من المراكز الإسلامية التي توفر مدارس لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، بسبب أمانة تنشئة الأطفال وتربيتهم تربية سليمة وهذا هو أصعب قرار يتخذه الأب والأم.

وأكد رب الأسرة انه لذلك كان لزامًا علينا أن نبحث عن مكان موثوق فيه، يقدم العلم الشرعي على نحو يرضي الله ورسوله، ولم نجد أفضل من الأزهر الشريف لإرسال أبنائنا إليه؛ ليتعلموا فيه، فهو مصدر ثقة المسلمين الأجانب خاصة في الولايات المتحدة، ونلجأ إليه كلما انتابنا شعور الحيرة في أمر من الأمور الشرعية.

وتابع : ولما كانت مدرسة الإمام الطيب خارجة من رحم الأزهر الشريف وتحت رعايته، فلم نتردد عن المجيء والقدوم إلى مصر لتعليم أبنائنا فيها وتعليمهم اللغة العربية في رحاب الأزهر الشريف.

بدوره طلب الإمام الأكبر. مقابلة الأسرة لتشجيعهم وطمأنتهم على مستقبل أبنائهم.

من جانبه قرر شيخ الأزهر، للتكافل بمنحة دراسية للابن الأكبر زياد، يدرس خلالها على نفقة الأزهر الشريف، وتوفير له مسكنا في مدينة البعوث الإسلامية، يتعرف فيها على أصدقاء جدد من مختلف دول العالم".

FB_IMG_1629472317241
FB_IMG_1629472317241
FB_IMG_1629472320689
FB_IMG_1629472320689