تناولت الإعلامية نهال طايل، في برنامجها تفاصيل، المذاع عبر شاشة صدى البلد 2، مساء اليوم الأربعاء، واقعة من كفر حسان بـ محافظة الغربية، تتضمن استغاثة أسرة بالغربية بعد حرق منزلهم ويتهمون زوجة أبيهم بالتحريض على الأمر.
وخلال الفقرة روى هشام ضحية حرق منزله، تفاصيل الواقعة، مؤكدا أنه لم يكن لديه أي عداوة مع زوجة الأب والتي يتهمها بالوقوف وراء الواقعة.
وقال هشام ضحية حرق منزله، إنه :"ولعوا الشقة بالمولوتوف، بعد أن تم حدف كام زجاجة مولوتوف على الشقة بهدف حرقها"، متابعا أنه بداية الحريق كانت إضرام النار في ستائر الشقة وبعد ذلك انتشرت النار في كل مكان في الشقة.
وأكد هشام ضحية حرق منزله، أنه لا يملك القدرة المادية للتعامل مع آثار الحريق ومحاولة إعادة الوضع لما كان عليه، متابعا أنه حينما كان يحدث أي مشكلة بين أبي وزوجته كنت أدخل للصلح بينهم.
وأشار هشام ضحية حرق منزله، إلى أن ليس لدي أي خصومة مع زوجة أبي وكل علاقتي بها جيدة ولم يحدث أي مشكلة معها في أي يوم من الأيام، معبرا عن استغرابه للحدث وحرق منزله انتقاما من أبيه.
في سياق آخر، روت شيماء الزوجة التي اعتدى عليها زوجها بالضرب المبرح من أجل جلب الأموال للإنفاق عليه، تفاصيل الاعتداء والتعذيب الذي تعرضت له على يد زوجها، موضحة أنها متزوجة منذ 15 عاما، وهي الزيجة الثانية لها بعد أن طلقت وانجبت طفل من زوجها الأول، ثم تزوجت الثاني وأنجبت منه 5 أولاد.
وقالت «شيماء» خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2» إن زوجها يتعاطى المواد المخدرة ويكثر منشرب الخمرة، وكان كثير المشاكل مع الجيران، لكنها أصرت على الوقوف بجانبه لتساعده في تغيير سلوكه وأفعاله الشاذة مع الناس، لكنه أصبح صعب خاصة بعد أن ازداد الأمر سوءا وأصبح دائم الأعتداء على أبنائه عندما يطلبون منه الإنفاق عليهم او شراء الطعام لهم.
وتابعت «شيماء» : «زوجي اعتدى على أبنائه بالضرب بالحديد والسلك وطفي السجائر وتعرضوا لإصابات بالغة»، مستطردة: «في مرة من المرات زوجي خنقني، واغمى عليا وقال لابني فوقها لاني عايز أعذبها مش عايزها تموت، ومش هتخلص مني إلا لما أموت».
وأضافت «شيماء» : «لما كنت بهرب منه انا والأطفال كان بيدور علينا وبيضربنا كلنا، وقام بالاعتداء علي وضربي وقطع شعري وقصه بالمطوه وشفرة الحلاقة وتسبب لي في كسور وجروح قطعية، وكان يتسبب لي في ضرر بالغ وكان يرفض علاجي في المستشفى خشية المعاقبة او المساءلة القانونية».