الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ تخطيط عمراني يوضح أسباب تقدم مصر 96 مركزا في مؤشر مدن الإبداع..فيديو

التخطيط العمراني
التخطيط العمراني

قال الدكتور محمود غيث أستاذ التخطيط العمراني ، إن الأثار السلبية التي مرت بها القاهرة خلال الفترات الماضية بسبب النمو العشوائي  وعمليات الإهمال كان له اثر إيجابي في تقدم مصر في مؤشر مدن الأبداع لعام 2021 .

 


وأضاف غيث خلال مداخلة هاتفية في برنامج " الحقيقة " المذاع علي قناه " اكسترا نيوز" ، أن ما سبق ساعد مصر في الاقتراب من مشروعات التخطيط بكافة أنواع الاستراتيجيات الحديثة في مجال التخطيط ومنها مخططات عامة وتفصيلية ومخططات تم تحديثها .

 

وأوضح غيث ، أن الاستراتيجيات الحديثة التي تم تطبيها في مجال التخطيط كان لها دور كبير في تحسين الأرقام علي المستوي العالمي من حيث الدقة وبالتالي تقدمت مصر 96 مركزا في مؤشر مدن الأبداع .

 

اقرا أيضا : نزار الصياد: نحاول صنع هوية معمارية خاصة في العاصمة الإدارية ومدينة العلمين

 

قال الدكتور نزار الصياد أستاذ العمارة والتخطيط العمراني بجامعة كاليفورنيا، إننا مازلنا نبحث عن هوية معمارية خاصة بمصر وهناك الكثير من المعماريين والمخططين يحاولون خلق تلك الهوية من خلال الإنشاءات الجديدة فى كلا من العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة.

أضاف "نزار الصياد"  ، أن الهوية المعمارية لا تصنع فى يوم ولا شهر ولا فى سنة و لكنها تأخذ الكثير من الوقت وذلك لأن تشكيل المباني جزء من هويته و الجزء الآخر ما يعطيه الشعب لهذا المبنى من رمزية.

أوضح "نزار الصياد"، أن هناك الكثير من الأشخاص يكرهون العشوائيات وذلك لعدة أسباب و هى إنشاء العشوائيات بطريقة غير منظمة و تقارب المبانى من بعضها .

أكد "نزار الصياد"، أنه على الرغم من وجود العشوائيات فى بلاد عدة أصبحت مع التطور و تدخل الحكومات لتجديدها أصبحت هى المبانى التقليدية لمدن معينة ومن أهم تلك المدن مدينة جانيرو بالبرازيل.

مبنى مجمع التحرير لا يوجد مثله في العالم معماريا


وأشار "نزار الصياد"، إلى أن دراسة البيئة المعمارية تمنحنا معرفة كيف عاش ناسها، مشيرا إلى أن مبنى مجمع التحرير لا يوجد مثله في العالم معماريا.

وشدد "نزار الصياد" على أنه كانت هناك محاولات دائمة لخلق عمارة مصرية خالصة، حيث أننا مازلنا نبحث عن هوية معمارية خالصة لكنها لا تصنع في أعوام قليلة، منوها إلى أن عمارة حسن فتحي أصبحت أقرب عمارة تعبر عن الدولة المصرية وهويتها.