الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: تونس تمضي نحو التغيير.. الكويت تحظر سفر غير الحاصلين على لقاحات كورونا

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

تصدرت تطورات الأوضاع في تونس، عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح الأربعاء، فضلا عن الفيضانات المستمرة التي تضرب مختلف دول العالم.

وأبرزت الصحف الإماراتية ردود الفعل دوليا وعربيا على قرارات الرئيس قيس سعيد بتجميد عمل البرلمان 30 يوما وإقالة حكومة هشام المشيشي.

وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي "ندعو كل الجهات الفاعلة في تونس إلى احترام الدستور، والمؤسسات الدستورية وسيادة القانون"، مضيفا "ندعوهم كذلك إلى التحلي بالهدوء، وتجنّب أي لجوء للعنف حفاظاً على استقرار البلاد".

فيما أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال اتصال مع وزير الخارجية التونسي عن دعم المنظمة "الكامل للشعب التونسي".

وأضاف في بيان أن الجامعة تعرب عن "تمنياتها لتونس بسرعة اجتياز المرحلة المضطربة الحالية، واستعادة الاستقرار والهدوء".

بينما شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال اتصال مع نظيره التونسي على حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة.

كما أعرب كثيرون في تونس عن تفاؤلهم بأن الخطوات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد ستنقذ البلد المأزوم، حسبما قالت صحيفة "الاتحاد" في تقرير لها.

وتقول المواطنة التونسية نجاة بن غربية إنها كانت تتوقع قرارا حازما منذ زمن، وتوضح أن الفقر متفش والناس بائسون بعد مرور 10 سنوات على الانتفاضة الشعبية، وفاقمت الجائحة وسلسلة القيود التي فرضت لاحتوائها الأوضاع.

وتعتبر بن غربية أن الأولوية للتحرك وليس المماطلة، ويشاطرها الرأي آلاف التونسيين الذي احتفلوا في الشارع بعد القرارات التي أعلنها الرئيس.

 

عربيا، اهتمت الصحف بإعلان الحكومة الكويتية أنها  لن تسمح بالسفر إلى خارج دولة الكويت إلا للمواطنين المحصنين بأحد اللقاحات المعتمدة لديها"، وذلك اعتبارا من أول أغسطس.

واستثنى القرار الكويتي "الفئات العمرية غير الخاضعة للتطعيم (أقل من 16 سنة)، الحاصلين على شهادة معتمدة من وزارة الصحة تفيد بتعذر حصولهم على اللقاح نتيجة لأسباب صحية،الحوامل شريطة على حصولهم على شهادة إثبات الحمل صادرة ومعتمدة من وزارة الصحة".

 

من جانبها، اهتمت صحيفة "البيان" بالفيضانات والعواصف التي تضرب مناطق متفرقة حول العالم من اليمن إلى الصين مروراً ببنجلاديش واليونان.

ففي الصين، تدفق عدد من سكان مدينة تشنجتشو، أمام مدخل المترو حيث قضى 14 شخصاً على الأقل، حاملين باقات من الزهور، بعد فيضانات أوقعت 71 قتيلاً.

وتساقطت على عاصمة مقاطعة هنان قبل أسبوع، خلال 3 أيام، أمطار تعادل نحو هطول عام كامل - وهو أمر غير مسبوق منذ 6 عقود.

كما غمرت موجة ضخمة من الرمال يبلغ ارتفاعها حوالي مئة متر مدينة دونهوانج على تخوم صحراء غوبي شمال غربي الصين، في مشهد أشبه بأفلام الكوارث.

 

وفي اليمن، لقي 4 أشخاص مصرعهم غرقاً في محافظتي لحج وعمران، من عائلة واحدة، جراء الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي تضرب معظم مناطق البلاد خلال الأيام الماضية.

وتوفيت الصغيرات اللواتي يتراوح أعمارهن بين 4 أعوام و12 عاماً، ووالدتهن البالغة من العمر 45 عاماً، قبل وصولهن أحد مشافي المنطقة.

 

وفي دكا، قال مسؤولون إن ما لا يقل عن خمسة من أفراد الروهينجا المسلمين لقوا حتفهم في انهيار أرضي ناجم عن هطول أمطار غزيرة في مخيم لاجئين بجنوب شرق بنجلاديش.

 

بينما أبرزت "الخليج" مصرع شخص وفقدان 5 آخرين  بعد أن هز انفجار المنطقة الصناعية كيم بارك في مدينة ليفركوزن بغرب ألمانيا، أمس الثلاثاء، حيث تصاعدت أعمدة الدخان في المنطقة، ما دفع الشرطة لحث سكان المناطق القريبة على البقاء في منازلهم.

وقالت شركة كورنتا التي تدير المنطقة الصناعية في ليفركوزن: إن الانفجار وقع في الساعة 9:40 صباحاً بالتوقيت المحلي وتسبب في اندلاع حريق في مستودع وقود في كيم بارك وهي منطقة صناعية لشركات الكيماويات.

وقالت شركة كورنتا إنه تم إخماد الحريق الذي اندلع بعد الانفجار، مضيفة أن أعمال البحث عن المفقودين مستمرة.

 

محليا، أبرزت الصحف تأكيد  مجموعة أوكسفورد للأعمال «أوكسفورد بزنس جروب» البريطانية للدراسات الاقتصادية، أن صانعي السياسات ومتخذي القرار في دبي وضعوا للإمارة خلال السنوات الأخيرة من السياسات ما أتاح لها المزيد من التنوع في أنشطتها الاقتصادية، وهو ما ساهم بدوره لاحقاً في جعل دبي مهيأة لتحمل التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي جائحة كورونا.

ونشرت المجموعة، تقريراً بعنوان "دبي: خارطة الطريق للتعافي من تداعيات كوفيد 19" وجاء عنوان الجزء الأول من التقرير بعنوان "المرونة" حيث تضمن استعراضاً عاماً للاقتصاد الكلي في دبي، ثم تطرق إلى الرعاية الصحية والجوانب الديموغرافية بالإمارة، فيما تناول الجزء الأول في ختامه مساعي دبي للتنوع الاقتصادي والرقمنة.

كما اهتمت الصحف ضمنها "الخليج" بإعلان الحكومة الإماراتية أن المرحلة السابقة، شهدت انخفاضاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، بما يؤكد نجاح استراتيجية الدولة للتعامل مع مستجدات الأزمة.

وقال الدكتور طاهر العامري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن دولة الإمارات من أفضل وجهات "السياحة الآمنة"، حيث شهدت إقبالاً على السياحة داخل الدولة وخارجها، نتيجة لتبنيها حزمة من المقومات والإجراءات الاحترازية والوقائية، تضمن للجميع قضاء وقت مميز في بيئة آمنة، بما يعزز من سمعتها ومكانتها ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم.

وأشار إلى إن الانخفاض في عدد الإصابات تقابله عودة تدريجية للحياة الطبيعية، وعودة النشاط الاقتصادي والسياحي للدولة بشكل أوسع، وعودة الموظفين لممارسة أعمالهم من مقار الجهات التي ينتسبون إليه.


-