أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية وضع بوابات ذكية على مداخل منشأة الجمرات لتسهيل دخول وخروج الحجاج من بيت الله الحرام.
ونقلت قناة "الإخبارية" السعودية عن أحد قائدي التفويج، عبدالرحمن فهد، قوله إنه تم تخصيص تطبيق "تفويج" الإلكتروني لتنظيم دخول الحجاج بدءًا من المخيمات مرورًا بمنشأة الجمرات، مع تحديد زمن وصول كل فوج.
وأضاف: " البطاقات الذكية بمثابة بطاقة العبور لكل فوج وكل بوابات الجمرات تحتوي على بوابات إلكترونية، ويتم فتحها عبر البطاقة الذكية الخاصة بقائد فوج الحجاج".
وعدد الحجاج بكل فوج يبلغ 100 شخص، ويتم تقسيمهم إلى 5 مجموعات، ويكون لدى كل مجموعة منها دليل عام واحد، بينما يتم تخصيص قائد عام لكل فوج.
وفي موسم الحج هذا العام، تبنت وزارة الحج والعمرة في السعودية توجهًا رقميًا لتذليل العقبات الصحية الناتجة عن فيروس كورونا.
وفي العدد الأحدث من مجلة الحج الرسمية الصادرة عن الوزارة، يقول نائب وزير الحج عبد الفتاح مشاط إن "التقنية توجه استراتيجي لخدمة ضيوف الرحمن". ويضيف: "موسم الحج الحالي سيكون رقميًا بالكامل".
ومن أبرز التقنيات التي استحدثتها السعودية في موسم الحج هذا العام، هي تقنية بطاقة "شعائر" الذكية التي تحتوي على معلومات الحجاج الصحية، والسكنية، والشخصية، وتساعدهم على الدخول عبر البوابات الذكية، وتفقّد ملفهم الصحي، والعثور على الحافلات التي تقلهم.
وهناك أيضاً تطبيق "توكلنا" الذي بلغ عدد مستخدميه نحو 21 مليوناً، وهو التطبيق المستخدم في السعودية للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومن التطبيقات المطوّرة لهذا الموسم تطبيق "تنقل" الذي يسهل على الحجاج حجز العربات الكهربائية عبر الهواتف الذكية؛ وكذلك تطبيق "مناسكنا" لتسهيل الحركة وتوفير أرقام الطوارئ، وتطبيق "أسعفني" لتلقي الخدمات الصحية.
هناك أيضاً تطبيق "مصحف الحرمين"، ويتضمن تلاوات لأئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي السابقين والحاليين. كذلك اعتمد تطبيق لتسهيل تقديم ذبائح عيد الأضحى هو "منصة إحسان" لتوزيع الأضاحي.
ولن تكون الرقمنة مقتصرة على موسم الحج، بل هي استراتيجية من المتوقع استخدامها على مدار العام، خلال موسم العمرة، والذي بات له أيضاً تطبيق خاص هو "اعتمرنا".