الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة الاعتداء على عبدالله

عبدالله بين الحياة والموت.. أصيب بارتجاج في المخ بمشاجرة وأسرته تستغيث.. فيديو

صدى البلد

في مساء يوم ١٦ يونيو اتجه "عبدالله عبد الناصر" طالب بالفرقة الرابعة في كلية الحقوق يبلغ من العمر ٢٤ عاما، بسيارته لغسلها بالتجمع الأول في سوق حي البنفسج، ليفاجأ برجل يغلق الطريق  المؤدي إلى المغسلة بسيارته، ليقع بين " عبد الله" و صاحب السيارة الأخرى مشادة كلامية دفعت الرجل  المدعو ب" أحمد رضا"  بسب عبدالله و الاعتداء عليه بالضرب.

وأثناء محاولة  " عبدالله" الدفاع عن نفسه جراء هذا الاعتداء ، أخرج  المدعو " أحمد رضا" عصا بيسبول من سيارته، وضربها  برأس " عبدالله" " ليسقط مكانه دون حراك، حتى ظن المارة بأنه لقى مصرعه إثر قوة الضرب التي تلقاها الشاب العشريني علي يد الجاني " احمد"، وذلك بحسب رواية "عمر عبد الناصر" شقيق الضحية "عبد الله"لموقع "صدى البلد".

فور تلقى " عبدالله"  الضربة على رأسه و سقطه على الأرض حمل إلى المستشفى على الفور، وتبين أنه أصيب بارتجاج ونزيف شديد في المخ أدى إلى دخوله في غيبوبة دامت لقرابة الأسبوع، وفور علم شقيق "عبد الله" بالحادث اتجه على الفور إلى القسم وحرر محضر رقم ٨٩٥٣ بتاريخ ١٧/٦/٢٠٢١، ليتمكن من إثبات حق طريح الفراش بعد الاعتداء العنيف الذي تعرض له أخاه الأصغر .

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=5919112951462636&id=100000919704965

بصوت يشوبه الحزن والدموع يروي "عمر" شقيق الضحية "عبد الله"، أنه ألقي القبض على المتهم بضرب أخيه في نفس يوم الواقعة وتم عرضه على النيابة، لكنه ادعى أن الضحية هو من بادر بالاعتداء عليه، إلا  أن كاميرات المراقبة أثبت عكس ذلك وصورة لحظة ضرب الجاني ل" عبدالله" بعصابة بيسبول على رأسه متعمدا إيذاءه لدرجة تفضي إلى الموت.

يصف " عمر " حالة أخيه بالصعبة، وأنه طريح الفراش دون أي حركة منذ لحظة سقوطه على الأرض في الشارع ، اثر ضربه من الجانى "احمد"  على رأسه في مشهد تنتفض له الأبدان من صعوبة المشهد التي سجلته كاميرات المراقبة بالشارع.

 فكل ما يطلبه " عمر" شقيق الضحية "عبدالله" هو القصاص لأخيه و معاقبة  المتهم  بأقصى عقوبة قائلا : "أنا عاوز حق أخوية عبد الله ومش عاوز حقه يروح اخويا شاف الموت ولسه في غيبوبة بسبب شخص بيبلطج على الناس بالدراع، انا واثق من العدالة وان حقه مش هيروح هدر".