الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مهندسين الإسكندرية تنظم محاضرة حول المدن التاريخية ومنظومة صناعة الذكاء

صدى البلد

نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية ولجنة الصناعة والطاقة برئاسة الدكتور حسـن لطفي، ندوة بعنوان "المدن التاريخية ومنظومة صناعة الذكاء" حاضرها الدكتور محمد هشام سعودي رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية وأستاذ العمارة والتخطيط بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية.

 

وقال الدكتور حسـن لطفي، رئيس لجنة الصناعة والطاقة بنقابة  المهندسين بالإسكندرية، إن الندوة تأتى تفعيلا لدور النقابة في إلقاء الضوء على المستجدات العلمية والتكنولوجية المتعلقة بمواكبة التطور والتقدم على مستوى العالم في مجالات الصناعات المتنوعة ولتمكين المهندسين من أداء دورهم الريادي فى جميع المجالات،مؤكدا أن حل قضايا التنمية الشاملة بجناحيها الاقتصادي والاجتماعي مرتبطا بالتطور والتقدم الإنساني وتوفير سبل ومنهجيات متقدمة للحياة وتوفير اكبر قدر من الارتقاء بمستوى المعيشة للمواطنين استناداً على التكنولوجيا.

 

اقرأ أيضًا:

اليوم .. مهندسين الإسكندرية تنظم يومًا طبيًا للكشف المبكر عن الإعاقة للأطفال

 

وأضاف أنه يجري في مصر حاليا تطورا كبيرا فى الانشاءات والمدن الذكية والخضراء منها المدن الجديدة مثل العاصمة الادارية ومدينة العلمين الجديدة، مشيراً إلى ظهور مصطلحات جديدة فى مجال الإنشاءات منها المدن الذكية ولكن هناك توجه لتغيير هذا المصطلح ليكون المدن البارعة.

 

 

من جانبه رحب الدكتور محمد هشام سعودي، رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية، بالدعوة لطرح موضوع المدن التاريخية ومنظومة صناعة الذكاء خاصة أنه موضوع حيوي ويعتبر من أهم الموضوعات المتواجدة على الساحة حالياً ويوجد فيها عدد من المفاهيم المغلوطة التي يجب توضحيها ووضع نقاط محورية في هذا الأمر.

 

وقال إن فى هذا العصر كل ما يخص أي موضوع تنموي أصبح صناعة بالإضافة إلى وجود مصطلحات مثل الريف والحضر والبدو هذه مصطلحات يجب تغييرها لأن المناطق التي يعيش بها الإنسان في هذا العصر وآلياته لابد أن تكون حضارية وعندما يتم الحكم على الإنسان بنشاطه فذلك يعتبر خطأ في حق الإنسان، موضحا أن المدن الحضارية بها سلبيات بسبب أنها مسئولة عن ٧٠% من الناتج المحلى وتستهلك ٦٠% من الطاقة وتنتج ٧٠% من الغازات الدفينة ٧٠% من النفايات الملوثة لابد أن تدار بمنظومات جديدة تجعل فيها الحياه بأكثر اريحية من خلال التنمية المستدامة.

 

وطالب في كلمته بضرورة الاطلاع على استراتيجية مصر ٢٠٣٠ وهى تعبير واضح عن رؤية مصر وتنفيذها على أرض الواقع لكى تصبح مصر من أفضل دول العالم يعيش فيها المواطن حياه كريمة وهى توجهات الدولة حاليا للتطوير والتنمية.

 

وأوضح أن المدن المعلوماتية الذكية تطلق على المدن التي لديها تكنولوجيا اتصالات ومعلومات لتعزيز جودة وأداء الخدمات الحضارية للسكان من طاقة ونقل ومرافق تهدف الى تخفيض استهلاك الموارد وعدم اهدارها وتحسين نوعية الحياة لمواطنيها من خلال التكنولوجيا الذكية.

 

وتطرق إلى التغيير الذى يتم في مجال التعليم حاليا مؤكداً أنها خطوة لابد منها لأنها تنشئ جيل قادر على البحث والتفكير والإنتاج والتجاوب العلمي على الرغم من المعوقات لتنفيذ التجربة لكن لابد من الاستمرار في المحاولات لتغيير سياسات التعليم بما يتوافق مع العصر ويصنع أجيالاً مختلفة عن أجيال تبحث عن النجاح والحصول على الشهادة العلمية فقط، ذلك لابد من تقبل فكرة التغيير على كافة المستويات والمجالات لما يتوافق مع العصر الحالي، وقدم عرض توضيحي للمدن الذكية والمستجيبة وكيفية تطبيقها على أرض الواقع ومنصات المدن الذكية.

 

 وأضاف أن محافظة الإسكندرية المصرية أولى سكندريات العالم هي أهم مدينة ضمن ٤٨ مدينة تسمى بالإسكندرية وعلى الرغم من وجود تجاوزات فيها إلا أنها من أهم مدن العالم وتمر بأزمات حاليا ولكن من الممكن ان تعود من جديد، قائلاً أنها ليست عروس المتوسط ولكنها مدينة تجاوزت المتوسط فهي أولى سكندريات العالم ثم تأتى فى المرتبة الثانية انها عروس المتوسط وبها زخم تاريخي وحضاري.

 

وأكد أن الفترة القادمة سيكون التعامل تكنولوجي في استخراج رخص البناء وستكون مميكنة بالكامل، وهي من أهم الخطوات التي سوف تتم في المراكز النموذجية في كافة المحافظات.