الاسلام دين القيم والأخلاق، وقد أولى الإسلام حسن الخلق عناية خاصة ومنزلة عالية، فهو غاية العبادات وأساس قيام الحضارات واستقرار المجتمعات.
أنواع حسن الخلق
من أنواع حسن الخلق في الإسلام، ما يتعلق بصدق الحديث أي صدق اللسان وطيب الكلام وانتقاء الألفاظ والبعد عن الفحش في القول فهو عنوان الاستقامة، فالله تعالى يقول عن حسن الخلق في الكلام {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}.
[[system-code:ad:autoads]]ومن أنواع حسن الخلق، احترام الكبير سنا أو مقاما، فيقول النبي (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا) وقال النبي (إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والمجافي عنه وإكرام ذي سلطان مقسط).
[[system-code:ad:autoads]]ويعتبر أولى الناس بالاحترام والتقدير هما الوالدان، فيقول الله تعالى (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا).
كما أن من أنواع حسن الخلق، هو إماطة الأذى عن الطريق، فيقول النبي عنها (الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق).
و قال النبي (بينما رجل يمشي في الطريق وجد غصن شوك في الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له).
فضل حسن الخلق
يعتبر حسن الخلق هو أثقل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة، فيقول النبي (ما من شئ أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من خلق حسن).
كما أن أن حسن الخلق يرفع درجة صاحبها إلى درجة الصائم القائم فيقول النبي (إن المؤمن ليبلغ بحسن خلقه درجات قائم الليل وصائم النهار).
وضرب النبي المثل الأعلى في حسن الخلق فصدق مولانا سبحانه وتعالى إذ زكاه بقوله (وإنك لعلى خلق عظيم) فلم ولن يذكر التاريخ أصدق ولا أحكم ولا أعدل ولا أشجع ولا أنبل ولا أكرم ولا أجود ولا أرحم من النبي محمد عليه الصلاة والسلام.