EN 
مع التعرف ببطء على مهاجمي الكابيتول وإدانتهم، كانت المفاجأة ما علمه الأمريكيون من أن العديد منهم كانوا عسكريين سابقين أو ضباط شرطة حاليين وسابقين.
وخلال لقاء له يوم الأربعاء، استشهدت مقدمة برنامج MSNBC نيكول والاس بلائحة اتهام من وزارة العدل الأمريكية لمشاة البحرية، توماس ويبستر السابق، الذي استخدم علم مشاة البحرية الخاص به لضرب ضابط شرطة، عندما أخذ الضابط العلم.
وأوضح محامي ويبستر، أنه شهد التجمع بناءً على طلب من رئيس الولايات المتحدة.
وقال العميل الخاص السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي كلينت واتس، أن ويبستر وآخرين مثله خدموا في الجيش أو في تطبيق القانون يعتقدون حقًا أنه من المقبول الدخول ومهاجمة مبنى الكابيتول.
وأضاف واتس: "لا أفهم هذا النوع من التفكير وأعتقد أن هذا يتحدث حقًا عما يمكن أن يفعله الرئيس السابق دونالد ترامب لمدة أربع سنوات من تسييس الجيش وإنفاذ القانون، لدينا مشكلة كبيرة الآن بطريقتين مختلفتين، فوزارة الدفاع تأتي بعد أربع سنوات غريبة مرت بوزراء دفاع كثيرين، ويبدو أن أولويتهم الأولى هي تنظيف صفوفهم، ومحاولة التأكد من عدم وجود متطرفين أو أشخاص مناهضين للحكومة في صفوف الجيش التي تدفع الحكومة رواتبها".
وقال، في عالم إنفاذ القانون هناك مشكلة أخرى تتمثل في وجود أعضاء في تطبيق القانون في المجتمع لا يؤمنون بأن الرئيس الحالي جو بايدن هو الرئيس ولا يعترف بسلطته.
وأضاف "لن يؤمنوا أساسًا بسيادة القانون من المستوى الفيدرالي، وأعتقد أن هذه ظاهرة خطيرة للغاية لدينا في هذا البلد، سواء بين سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية والولائية والمحلية، ولكن من أنت كمواطن أمريكي إذا لم تكن عضوًا في هذا الفريق كلما ذهبت إلى اختصاصهم القضائي؟ كيف ستتم معاملتك؟ هل سيتم إنصافك من حيث ما هو القانون؟"
