وأضاف: «أثناء عرض الفيلم، نظرت لأصدقائي وبكينا سويًا وندمنا، لأننا أنفقنا الأموال التي يرسلها لنا أسرتنا لتحصيل العلم، ولم نجد شيئًا مجديًا وينفعنا في ذلك العمل الذي شاهدناه».
وأوضح تفاصيل جديدة عن مكالمة «يا زينبُ»، مؤكدًا أنه بعد انتهاء الحلقة صَلى ركعتين لله تعالى، على أنه لم يتلفظ بكلمة خارجة قد تُسبب غلق فضائية «دريم» التي كان يقدم فيها برنامجه "الموعظة الحسنة" آنذاك.
وتابع: «المخرجة بعد انتهاء البرنامج كانت خارجة بتنفخ، وأنا أحمد الله أني لم أقل كلمة أغلقت القناة، وما جعلني أنفجر في المكالمة، أنها قالت هذا حلال ولا حرام، بعد أن روت من الفظائع ما لا يقبله أحد، وفوجئت أن الفيديو الخاص بالمداخلة تخطى النصف مليار مشاهدة».
وفي إجابته عن سؤال: "لماذا لا تغير أسلوبك؟"، أوضح الدكتور مبروك عطية أنه إذا أراد أن يغير أسلوبه في التعامل أو الإلقاء، يعني أنه يغير كيانه، قائلا: «شخصيتي تكونت في الريف ولم أعش حياة مرفهة، أنا أسكن في مصر الجديدة ولكنني لم أولد في مصر الجديدة، ومن أراد أن يتقرب مني لابد أن يكون معجونا في النشأة التي نشأت فيها».
ونوه إلى أنه حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن السابعة أثناء تواجده بالقرية، مؤكدًا أن اللقب الذي يعتز به هو أستاذ بجامعة الأزهر الشريف.
وأكمل: «بسبب خطئي في حفظ اَية في القراَن الكريم سألني عنها والدي كان حدثًا جللًا في القرية وغضب منى الأب برغم أن عمري كان وقتها 7 سنوات».