الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستشار المفتي: التكفير من سلطة القاضي فقط والإفتاء لا تحكم في هذه المسائل

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أكد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن دخول الشخص للإسلام يكون بناءً على يقين داخله بعقيدة الإسلام، والقاعدة تقول "ما دخل بيقين لا يخرج منه إلا بيقين"، وكذلك قاعدة "اليقين لا يزول بالشك".

وقال عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، إن رؤية تصرفات مخالفة من شخص لا بد أن تحمل على وجه الإسلام حتى لو حملت على وجه الكفر من عدة أوجه، فيجب أن نجعل الأولوية للوجه الحسن الذي لا يخرج صاحبها من الملة. 

وأكد أن التكفير من سلطة القاضي ودار الإفتاء انتهجت نهج عدم الفتوى بالتكفير لأش شخص لأنها ليست جهة تحقيق ولكن ذلك من سلطة القاضي، لأن مسألة التكفير ليست سهلة.

وذكر أن النبي قال "من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما". 

المبالغة والتعصب للآراء
قال جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الإسلامية السابق: إن المبالغة وتقديس الأشخاص والتعصب للآراء والانغلاق في فكر معين ودائرة واحدة- من أهم أسباب التعصب. 

جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان "التكفير وخطورته على المجتمع"، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لعدد من أئمة ووعاظ أفغانستان، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19. 
                     
وأكد عميد كلية الدعوة السابق، أن التعصب والتقليد الأعمى أحد أهم عوامل التطرف، فهناك من يتعصب لشيخه وأستاذه، أو لطائفته ومؤسسته، والمتعصب لا يرى الحق إلا في اتِّباعِه. 

وفي الختام أوصى الدكتور جمال فاروق، الأئمة بضرورة أخذ العلم عن أهله، وعدم الأقتصار على القراءة في الكتب، دون الرجوع إلى المشايخ والعلماء المتخصصين؛ فالعلماء ورثة الأنبياء.