قال نظير مجلي، الباحث بالشأن الإسرائيلي، إن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان خلال حربها على قطاع غزة، والاعتداء على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» له خطورة كبيرة.
وأضاف «مجلي» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل اختارت في هذه الحرب معاقبة كل الشعب الفلسطيني على ما فعلته حماس في السابع من أكتوبر، وهذا العقاب يطال الأطفال والنساء والمسنين، وتمنع عنهم الطعام والمساعدات الطبية والإنسانية.
وتابع الخبير في الشأن الإسرائيلي: «بفضل وجود الأونروا يوجد الحد الأدنى لمعيشة اللاجئين الفلسطينيين وإسرائيل تحاول تصفية قضية اللاجئين دون حل».
أوضح أن إسرائيل عملت على جعل الحياة غير قابلة للعيش في القطاع، من خلال القصف وتدمير البنى التحتية في المخيمات سواء في غزة أو الضفة الغربية لتصفية قضيتهم، وعندما فشلت في تصفية القضية بأساليبها القديمة، عمدت إلى نسف وكالة الأونروا التي توفر خدمات التعليم والصحة والحياة الاجتماعية والنفسية للاجئين.