قالت صحيفة هآرتس العبرية أنه لايزال تداول حول إقالة جالانت وقد لا تتم الإقالة نظرا لظروف الجبهة مع لبنان.
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن تأخر إقالة وزير الدفاع الصهيوني يواف جالانت بسبب تصاعد التوتر على جبهة لبنان وهو ما يعني إمكانية بقاءه رغم معارضته في الوقت الحالي فتح جبهة حرب كبيرة مع حزب الله.
وقال المسؤولون لهآرتس أن جيش الاحتلال بشكل عام في وضع أمني معقد ومن غير المؤكد ما إذا كان من الممكن استبدال وزير الدفاع الآن.
في هذه الأثناء، لفتت وسائل إعلام عبرية، إلى أن جالانت وقيادة المنظومة العسكرية في جيش الاحتلال يجرون مشاورات مكثفة منذ الصباح بشأن لبنان واحتمالات الحرب وما قد يعقبه أي هجوم كبير، في ظل تحذيرات متتالية من خطورة الدخول في حرب مع حزب الله.
يأتي ذلك فيما أوردت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية ما قاله مسؤولون إسرائيليون عبروا عن مخاوفهم من مغبة الدخول في حرب مع حزب الله معتبرين أن ذلك قد يكون أمرًا كارثيًا على الاحتلال.
وذكروا أن من أسباب قلقهم ليس خطورة الساحة القتالية بل القدرات القتالية لحزب الله.
وكشفوا أن قلقهم ينبع أيضًا من امتلاك حزب الله لنحو 100 ألف صاروخ متعدد الأشكال والأنواع قد يسبب أضرارا واسعة في إسرائيل.
وانتقدوا دعاة الحرب في الاحتلال كمثل بن جفير وسموتريتش ونتنياهو، ذاكرين أن حرب مع لبنان أمر رهيب، مشيرين إلى صعوبات يواجهها الاحتلال في الحصول على ذخائر هجومية.