EN
يتسأل الكثير عن ماهية إنذار الطاعة ومتى يحق للزوج استخدامه، وكما جاء بقانون الأسرة أو ما يعرف بـ قانون الأحوال الشخصية أن للزوج الحق في طلب زوجته العودة إلى منزل الزوجية إذا تركته لفترة ورفضت العودة.
سمى القانون هذا الحق بـ إنذار الطاعة، وكفل القانون للزوج أن ينذر زوجته بالدخول في طاعته بإنذار على يد محضر يعلمها فيها أنها ملزمة بالعودة إلى منزل الزوجية خلال مدة محددة قانونا وإلا يعتبرها القانون ناشزا أي خرجت عن طاعة زوجها.
إنذار بالطاعة .. أو انذار الطاعة .. يبحث عنه الكثير من الأزواج الذين يريدون طاعة زوجاتهم لهم نتيجة مشاكل معينة أو ابتعاد الزوجة عن الزوج ، كما يسعى الأزواج لعمل إنذار بالطاعة في حال ترك الزوجة لمنزل الزوجية.
انذار بالطاعة أكد عليه الدين والقانون في أحقية الرجل في طاعة الزوجة له، حيث قال رسول الله صلى عليه وسلم [ أيما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها فإن الملائكة تلعنها حتى ترجع أو يرضى عنها زوجها ].
وكانت قد تقدمت زوجة بطلب للاعتراض على إنذار الطاعة المقام من زوجها، أمام محكمة الأسرة.
أكدت الزوجة في عريضة اعتراضها تحايل زوجها بالشهود الزور لإثبات نشوزها، ورفضه تمكينها من حقوقها الشرعية.
وأضافت الزوجة أن زوجها يريد أن يجبرها على الإقامة برفقة والدته، بالرغم من علمه أنها سيدة لا تطاق على حد تعبيرها.
وأوضحت الزوجة أن زوجها باع شقتهما بالمنقولات ليجبرها على الإقامة بمنزل والدته ومنعها من رؤية أطفالها واستمر زوجها بتعنيفها والتشهير بها فلم تجد سوى المطالبة بالطلاق، ولكنه رفض على كرامته الطلاق وطلبها في بيت الطاعة ما دفعها للتقدم بالاعتراض على هذا الطلب.
