أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن كويكبًا عملاقًا يُدعى 2024 JV33 من المقرر أن يقترب من الأرض خلال الساعات المقبلة، ويبلغ قطر هذا الكويكب نحو 620 قدمًا، وهو ما يعادل ارتفاع مبنى مكون من 60 طابقًا.
سيمر الكويكب بالقرب من الأرض على مسافة 2.85 مليون ميل، وهي مسافة تبدو هائلة، لكنها تعتبر قريبة نسبيًا من الناحية الفلكية.
ينتمي الكويكب 2024 JV33 إلى فئة من الأجرام القريبة من الأرض التي تراقبها وكالة ناسا ووكالات الفضاء الأخرى عن كثب بسبب قربها من كوكبنا. يتحرك الكويكب بسرعة مذهلة تبلغ حوالي 30 ألف ميل في الساعة (48280 كيلومترًا في الساعة).
وتعتبر هذه السرعة العالية نموذجية للأجسام في الفضاء، ولكنها تسلط الضوء على أهمية تتبع مثل هذه الأجسام القريبة من الأرض لضمان عدم تشكيلها أي تهديد للأرض.
ويؤكد تحذير ناسا بشأن 2024 JV33 على ضرورة اليقظة المستمرة في مراقبة الأجسام القريبة من الأرض. وتستخدم الوكالة تلسكوبات وأنظمة رادار متطورة لتتبع مسارات هذه الأجسام بدقة كبيرة.
وفي حالة 2024 JV33، تؤكد حسابات ناسا عدم وجود خطر الاصطدام بالأرض أثناء هذا المرور.
ينتمي الكويكب 2024 JV33 إلى فئة من الأجرام القريبة من الأرض التي تراقبها وكالة ناسا ووكالات الفضاء الأخرى عن كثب بسبب قربها من كوكبنا، يتحرك الكويكب بسرعة مذهلة تبلغ حوالي 30 ألف ميل في الساعة (48280 كيلومترًا في الساعة).
وتعتبر هذه السرعة العالية نموذجية للأجسام في الفضاء، ولكنها تسلط الضوء على أهمية تتبع مثل هذه الأجسام القريبة من الأرض لضمان عدم تشكيلها أي تهديد للأرض.
ويؤكد تحذير ناسا بشأن 2024 JV33 على ضرورة اليقظة المستمرة في مراقبة الأجسام القريبة من الأرض. وتستخدم الوكالة تلسكوبات وأنظمة رادار متطورة لتتبع مسارات هذه الأجسام بدقة كبيرة، وفي حالة 2024 JV33، تؤكد حسابات ناسا عدم وجود خطر الاصطدام بالأرض أثناء هذا المرور.
ومع ذلك، فإن حجم الكويكب وسرعته يجعلانه موضوعًا ذا أهمية كبيرة للعلماء والباحثين. تم اكتشاف الكويكب لأول مرة بواسطة نظام الإنذار الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض (ATLAS) الممول من وكالة ناسا في محطة مراقبة ساذرلاند في جنوب إفريقيا.
منذ اكتشافه، كان علماء الفلك يراقبون مساره عن كثب. تغير مدار الكويكب قليلاً بسبب جاذبية الأرض أثناء مروره، مما أدى إلى تقليص فترة مداره حول الشمس البالغة 3.3 عامًا بحوالي 24 يومًا.