اكتشف علماء الآثار نفقًا ضخمًا تحت معبد في مدينة "تابوزيريس ماجنا" القديمة المدمرة، ووصفه الخبراء بأنه "معجزة هندسية".
تم اكتشاف الهيكل على عمق 13 مترًا (43 قدمًا) تحت الأرض بواسطة كاثلين مارتينيز، من جامعة سانتو دومينغو في جمهورية الدومينيكان، وزملائها أثناء أعمال الحفر الجارية في المعبد.
تم حفر النفق الذي يبلغ ارتفاعه مترين عبر 1305 مترًا (4281 قدمًا) من الحجر الرملي.
وفقًا لوزارة السياحة والآثار المصرية، فإن تصميم النفق مشابه لنفق يوبالينوس الذي يبلغ طوله 1306 مترًا، وهو قناة مائية تعود إلى القرن السادس قبل الميلاد في جزيرة ساموس اليونانية، وغالبًا ما يشار إليه على أنه أعجوبة هندسية.
الغرض من النفق غير معروف حاليًا، حيث غمرت المياه أجزاء منه، يعتقد مارتينيز، الذي يعمل في تابوزيريس ماجنا منذ عام 2004 بحثًاعن مقبرة كليوباترا السابعة المفقودة، أن النفق يمثل دليلًا واعدًا.
قد تعطينا الأعمال المستقبلية مزيدًا من المعلومات حول ما إذا كان النفق الجديد قد يؤدي إلى هذه المقابر المفقودة منذ زمن طويل.
وتشمل الخطوات التالية استكشاف البحر الأبيض المتوسط القريب.
بين عامي 320 و1303 م، ضربت سلسلة من الزلازل الساحل، ما تسبب في انهيار جزء من المعبد وابتلاعه بواسطة الأمواج.
وكشفت الحفريات السابقة عن شبكة من الأنفاق تمتد من بحيرة مريوط إلى البحر الأبيض المتوسط.
وقد أسفر النفق بالفعل عن بعض الكنوز: كتلة مستطيلة من الحجر الجيري وقطع من الفخار.
في عام 2009، قال وزير الآثار آنذاك زاهي حواس: "إذا اكتشفنا مقبرة كليوباترا ومارك أنطونيو، فسيكون ذلك أهم اكتشاف في القرن الحادي والعشرين، إذا لم نكتشف مقبرة كليوباترا ومارك أنطونيو، فقد حققنا اكتشافات كبرى هنا، داخل المعبد وخارجه".