سلمت أجهزة مديرية أمن القاهرة، الشبل الصغير المضبوط داخل فيلا المعادي إلى هيئة الحيوانات البرية كونه بدون تراخيص، وتم تسليم الكلاب لصاحبها بعد التأكد من التطعيمات والتراخيص اللازمة.
كواليس ضبط شبل داخل فيلا في المعادي
وتبين من التحريات التي أجرتها أجهزة مديرية أمن القاهرة، أن الشخص صاحب الشبل لديه هواية في تربية الحيوانات البرية، وعثر بداخل الفيلا على شبل عمره 6 أشهر بالإضافة لـ 10 كلاب.
وشرحت تحريات أجهزة المباحث في القاهرة، أن جميع الكلاب حاصلة على تطعيمات ولديه تراخيص بها، ولكن الشبل لا يوجد ترخيص به وتم مصادرته منه بسبب عدم وجود تراخيص بتربيته في منطقة سكنية.
كما أكدت أجهزة أمن القاهرة على أنه لم يتم القبض على صاحب الفيلا كونه لديه تراخيص بتربية الكلاب وأن كافة التطعيمات سليمة، وتم مصادرة الشبل فقط منه وتحرر المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق متصل باشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في الواقعة وأمرت باستخراج جثمان الطفل وانتدبت الطب الشرعي لتوقيع الكشف الظاهري عليه، كما أمرت بحبس عامل المستشفى ومسئولة ثلاجة الموتى 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم.
حيث أشارت تحقيقات النيابة في القاهرة إلى أن الطفل ولد مصاب بـ ميكروب في الدم وتم إيداعه في الحضانة وغادرت والدته ثم توفى بعد ثلاثة أيام وتصادف وفاة سيدة في العناية المركزة وطلب نجلها جثمان الطفل حتى يدفنه معها كونه بدون أهلية.
وقالت تحريات أجهزة المباحث في القاهرة، أن الطفل ولد قبل وفاته بـ 12 يوما، وفور ولادته دخل إلى الحضانة بسبب معاناة بـ ميكروب في الدم، وتركته والدته في الحضانة إلا أنه توفى بعد ثلاثة أيام وقامت المستشفى بإيداعه ثلاجة المستشفى ولم تعود الأم للسؤال عليه.
وشرحت تحريات أجهزة المباحث في القاهرة، أنه في هذه الأثناء توفيت سيدة داخل العناية المركزة واثناء نقلها للثلاجة علم نجلها بأن هناك طفل رضيع بدون أهلية فعرض على عامل ومسئولة الثلاجة الحصول على جثة الرضيع ودفنه برفقتها حتى يونسها.
وأضافت التحريات، أن الشاب قام بإعطاء كل شخص فيهم 200 جنيه مقابل الحصول على جثمان الطفل، وبعدها عادت الأم بعد مرور 12 يوما على ولادته ووفاته، وحينما سألت عن طفلها فوجئت بأنه توفى وأن جثمانه غير متواجد في ثلاجة المستشفى.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من سيدة أفادت بفقدان جثمان صغيرها بعد وفاته في ثلاجة المستشفى وعلى الفور انتقلت أجهزة المباحث في القاهرة لكشف ملابسات الواقعة وأسباب اختفاء الجثمان.
بالانتقال والفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عامل ومسئولة ثلاجة المستشفى، حيث قاموا ببيع جثمان الصغير لشاب مقابل 200 جنيه حتى يقوم بدفنه مع جدته، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.