كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن بعض المتبرعين لحملة الرئيس جو بايدن الانتخابية، قرروا تعليق تعهدات بقيمة 90 مليون دولار، رفضًا لاستمرار الرئيس الديمقراطي في السباق الانتخابي
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن المتبرعين الذين لم تكشف هوياتهم، علقوا وصول 90 مليون دولار لأكبر لجنة عمل سياسية مؤيدة لبايدن "فيوتشر فوروارد"، في قرار جديد يشير إلى مستوى الخلافات حول إصرار بايدن على خوض السباق الانتخابي.
وقالت الصحيفة إن وقف المساهمات جاء في وقت كان يأمل فيه بايدن طي صفحة أزمة استمرت أسابيع داخل حزبه، بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الخميس وأبدى فيه رفضه الانسحاب من الانتخابات.
وبرغم أن هذا الظهور الذي ارتكب فيه بايدن بعض الزلات، لم يفاقم مخاوف الديمقراطيين، إلا أنه لم يُسكت الدعوات التي تطالبه بالانسحاب، وفقًا للصحيفة.
وألقى بايدن باللائمة في هفواته على الإرهاق بسبب الرحلات الجوية الطويلة ونزلات البرد، ورد أيضًا على سلسلة من الأسئلة المتعلقة بالسياستين الخارجية والداخلية بعدد قليل نسبيًا من الأخطاء.
وتعرض بايدن لهجوم جديد وتشكيك في صحته العقلية بعد أن أشار إلى نائبته كامالا هاريس على أنها "نائبة الرئيس ترامب".
ورفضت اللجنة التعليق على الأمر، بينما توقع مستشار فيها أن تستأنف التبرعات بعد انتهاء الغموض الحالي بشأن الحملة الانتخابية.