نفى قطاع الفنون التشكيلية الادعاءات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول تخريب واتلاف لوحات الفنان محمود سعيد.
بيان قطاع الفنون التشكيلية
أصدر قطاع الفنون التشكيلية بيانا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وجاء فيه:
“بشأن ما تم تداوله مؤخرًا على عدد من صفحات ”فيسبوك"، حول معرض "في صحبة محمود سعيد" والمُقرر إقامته بمجمع الفنون بالزمالك قصر عائشة فهمي في شهر يوليو الجاري، وادعاء أنه تم العبث وإتلاف بعضٍ من لوحات الفنان الرائد محمود سعيد، والمطالبة بوقف المعرض.
وأضاف "لذا وجب علينا توضيح الحقائق بعيدًا عن المغالطات والمبالغات التي وردت فيما تم نشره، وذلك من خلال النقاط التالية:
أولًا: ما ورد بشأن إتلاف لوحات الفنان محمود سعيد، فحقيقة الأمر أنه أثناء تعليق إحدى اللوحات تعرضت لاحتكاك بسيط تم معالجته على الفور بمعرفة المتخصصين بالإدارة العامة لبحوث صيانة وترميم الأعمال الفنية وفق الاجراءات المتبعة في مثل هذه الأحداث العارضة.
ثانيًا: بشأن ما نُشر حول وجود عدد ثمانية براويز تم تغييرها بمعرفة مجمع الفنون فحقيقة الأمر أنه:
1. الأطر المُشار إليها لا تمت لمحمود سعيد بصلة إنما تخص لوحات بعض من أصدقائه وهي من مقتنيات متحفي الفنون الجميلة بالإسكندرية والجزيرة، وكان قد تم فك براويزها عام 2009 بعد نقل مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ضمن خطة تطويره وترميم مقتنياته.
2. بعض الأعمال لم يتم إعادة تأطيرها بنفس البرواز لأسباب فنية، أما ما أثير بشأن تغيير البرواز وإظهاره على أنه جريمة كبرى، فإن هذا الإجراء وارد حدوثه في كل متاحف العالم وهناك حالات تستوجب ضرورة تغيير البرواز من بينها على سبيل المثال (الإصابة الحشرية – التسوس....إلخ).
3. نؤكد أن جميع براويز لوحات الفنان محمود سعيد لم يتم المساس بها.
ثالثًا: ما تم نشره من مراسلات متداولة بين إدارة القطاع ذات الصلة في هذا الشأن هو أمر يؤكد التربص والتصيد، علمًا بأن ما تم نشره بمثابة شهادة على حرص القطاع الحفاظ على مقتنياته.
رابعًا: نقدر ونثمن النقد البناء من الفنانين والنقاد والمثقفين وأصحاب الرؤى، دون تفريط في حق القطاع الأدبي والقانوني ضد كل من يتعرض له وللعاملين به بالإساءة والتشهير دون وجه حق، مؤكدين مرة أخرى على ترحيب إدارة القطاع واستعدادها الدائم للرد على أية استفسارات أو تساؤلات وأن أبواب القطاع مفتوحة أمام الجميع.
وأنهى قطاع الفنون التشكيلية بيانه بدعوة جموع الفنانين والنقاد والأكاديميين والمهتمين بالفنون التشكيلية لزيارة معرض "في صحبة محمود سعيد" فور افتتاحه بقصر عائشة فهمي للاستمتاع والاستفادة من الجرعة الفنية والبحثية المقدمة في فلسفة العرض، والوقوف على حقيقة الأمور.