فلسطين في القلب.. شعار يردده دائمًا الفنانون دفاعًا عن فلسطين، فخلال الحرب الأخيرة على غزة أظهر الفنانون المصريون دعما كبيرًا للقضية الفلسطينية، إذ حاولوا بكل الطرق كسر الحصار المفروض على غزة فقادوا الوقفات الاحتجاجية المنددة بالعدوان الإسرائيلي.
معاناة الشعب الفلسطيني
لعبت السينما المصرية منذ احتلال فلسطين سنة 48 دورا مهما في توثيق معاناة الشعب الفلسطيني، فقدمت عشرات الأفلام السينمائية الداعمة للقضية. كان أولها فيلم «فتاة من فلسطين» من بطولة محمود ذو الفقار وعزيزة أمين وسعاد محمد، يحكي الفيلم قصةضابط طيار مصري يدافع عن الأرض الفلسطينية. تسقط الطائرة التي يقودها في قرية فلسطينية وتعثر عليه فتاة جميلة فلسطينية تدعى سلمى مصابا، فتستضيفه الفتاة وأهلها داخل منزلها وتعمل على تطييب جراحه، ونتكتشف نكتشف خلال الأحداث أن منزل سلمى هو مركز لسلاح الفدائيين، إلى أن يعجب الطيار المصري بالفتاة سلمى وبشجاعتها ويتبادلان الحب في نهاية الأمر.
دعم دائم
استمر الدعم الفني المصري للقضية خلال خمسينيات القرن الماضي حيث قدمت السينما فيلم «أرض السلام».
ناقش الفيلم فكرة الدفاع عن الأرض، يحكي عن أحد أبطال الجيش المصري الذين أوكلت لهم مهمة نسفمستودعات البنزين التي تمد طائرات العدو بالطاقة.
وفي مطلع الألفينات عرض فيلم أصحاب ولا بيزنس وقد حقق نجاحا كبيرا في الوطن العربي، الفيلم من بطولة الفنان مصطفى قمر، والفنان هاني سلامة، فقد دارت أحداثه حول فكرة المقاومة وشجاعتها ضد العدو الإسرائيلي.