الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ائتلاف أولياء أمور مصر يطالب بفرض الرقابة على استخدامات طلاب المدارس للإنترنت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر ، بيانا إعلاميا حذرت فيه من مخاطر الانترنت على طلاب المدارس بمختلف أعمارهم ، خاصة بعد حادث طفل شبرا الخيمة الذي هز الرأي العام في الساعات الأخيرة .

وقالت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر  : آن الأوان لأن ننتبه لحماية أبناءنا من مخاطر الإنترنت ،  من خلال فرض الرقابة اللازمة عليهم ، والإهتمام بفكرة التوعية المستمرة التي أصبحت أمرا حتميا لحمايتهم من المحتوى الضار والغير مناسب لأعمارهم .

كما شددت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر ، على ضرورة حماية طلاب المدارس من فكرة إدمان الانترنت ، لان هذا النوع من الإدمان يؤثر بشكل كبير علي تواصلهم الاجتماعي مع البيئة المحيطة ، كما يعد مضيعة  كبيرة للوقت على حساب دراستهم وانتظامهم في المدرسة .

وأكدت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر  أنه بكل اسف لا يمكن منع الطلاب من التعامل مع الانترنت ، لإن تواجد أولادنا على الإنترنت بشكل يومي أصبح واقعا سواء كان ذلك للتعلم بعد انتشار التعليم اون لاين ،أو للترفيه والتواصل مع اصدقائهم ، لذلك أصبح هناك أهمية حرص أولياء الأمور إلي توفير بيئة آمنة لأولادهم اثناء استخدامهم الإنترنت 


وأضافت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر  : أن هناك أدوات وبرامج تقنية عديدة تتيح للأهالي القدرة على الإشراف على المحتوى الذي يمكن للأبناء الوصول اليه عبر الإنترنت  حتى لو كان الأهل خارج المنزل كما يمكن باستخدام برمجيات خاصة تحديد مدة استخدام الابناء للإنترنت.


وأخيرا قالت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر  : لابد من تثقيف أولادنا بشأن كيفية التعامل مع الإنترنت لحمايتهم و الحفاظ علي خصوصيتهم حتي لا يتعرضوا للخطر ، واختتمت الحزاوي بيانها برسالة لأولياء أمور طلاب المدارس في مصر قائلة  : خصصوا لأولادكم وقتا لممارسة الهوايات والقراءة وغيرها من الأعمال بعيدا عن العالم الافتراضي وشاركوهم في ذلك ولا تنسوا ان تكونوا لهم قدوة .

وكانت قد أثار حادث طفل شبرا الخيمة اهتمام الرأي العام في الساعات الأخيرة ، لفتت الأنظار مرة أخرى إلى خطورة ما يسمى بـ "الدارك ويب" أو الويب المظلم.  

وبحسب بيان للنيابة العامة المصرية فإن التحريات قد توصلت إلى مرتكب الواقعة والذي أقر بدوره بمقتل الطفل بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية. 

ووفقًا لبيان النيابة فإن المصري المقيم بالكويت طلب من مرتكب الواقعة اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه، ثم قتله، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية "الفيديو كول". 


-