ابنة الفنان التشكيلي نبيل درويش تكشف لصدى البلد تفاصيل هدم متحفه

أعربت أسرة الفنان التشكيلي نبيل درويش، عن استيائها من قرار هدم متحفه بسبب توسعات أحد الطرق، وهو ما شغل بال المثقفين في مصر بضرورة إيجاد حل لذلك.

وقالت الدكتورة سارة ابنة الفنان التشكيلي نبيل درويش لصدى البلد ، إن الأسرة تلقت منذ عامين خطابا بالهدم، لكن قرار الإزالة وصلهم منذ عام تقريبا، موضحة أنه منذ 3 أشهر تلقوا الكثير من الإنذارات بسرعة الإخلاء للمنزل والمتحف.

وأشارت إلى أن المتحف لا يتبع أي جهة حكومية، ولكنه خاص بالأسرة، ويحتوي على 1500 قطعة هامة ومعروفة بين التشكيليين والمهتمين بهذا القطاع، مناشدة بضرورة إصدار قانون يمنع هدم المتاحف، ويعمل على حمايتها في المستقبل.

واستطردت قائلة: جالنا قرار الإزالة من سنة.. ومن 3 شهور إنذارات بسرعة الإخلاء.. حاولت أخاطب كل الجهات المسؤولة خاصة أن المتحف فيه 1500 قطعة.. المقتنيات كبيرة جدا في المتحف ومفيش مكان أنقلهم ليه في الوقت دا.. هو متحف خاص ولا يتبع وزارة الثقافة.. لكنه مكان هام وبه مقتنيات مهمة.. لازم يكون فيه قانون يحمي المقتنيات والقطع دي لأنها نادرة وتراث".

وأوضحت أن والدتها تأثرت بشكل كبير، وأصيبت بالصدمة بعد تلقيها خبر هدم المتحف وأجزاء من المنزل، خاصة وأن فيهما كثير من الذكريات، مشيرة إلى أنها توجهت بخطاب رسمي لوزيرة الثقافة لنقل المقتنيات لأحد متاحف الوزارة أو إيجاد بديل.

واختتمت : والدتي متأثرة بشكل كبير ورافضة الفكرة وصعب عليها لأنها عاشت فيه.. الخبر نزل عليها كالصدمة وهي تعبانة بسبب ذلك.. هيئة الخزف الدولية بسويسرا تواصلت معنا وكذلك بعض الجهات الدولية الأخرى.. اللجان اللي بتيجي أهم حاجة إننا نخلي المكان ومش بيفكروا في المقتنيات.. القرار يتضمن هدم المتحف والحديقة وجزء من البيت.. معناه هدم المكان كله.