الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كل ميت يُختم له عمله إلا هذا الشخص يؤمن من فتنة القبر

صدى البلد

فضل الرباط في سبيل الله، يكمن في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ مَيِّتٍ يُخْتَمُ عَلَى عَمَلِهِ إِلَّا الَّذِي مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ يَنْمُو لَهُ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَيَأْمَنُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ". صحيح ابن حبان.

فضل الرباط في سبيل الله

كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: "والَّذي نفسي بيدِه لا يُكْلَمُ أحدٌ في سبيلِ اللهِ ـ واللهُ أعلَمُ بمَن يُكْلَمُ في سبيلِه ـ إلَّا جاء يومَ القيامةِ وجُرحُه ينثَعِبُ دمًا اللَّونُ لونُ دمٍ والرِّيحُ ريحُ مِسكٍ" ، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "عَينانِ لا تمَسَّهما النَّارُ : عينٌ بكت من خشيةِ اللهِ ، وعينٌ باتت تحرسُ في سبيل اللهِ" .

أجر الرباط في سبيل الله

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدنيا دار تكليف وما بعدها دار جزءا، وورد في بعض الأحاديث أن هناك أعمالا مستمرة في البرزخ ويقول عنها العلماء أنها من أعمال التشريف كما أن من دعاء الحي للميت له أثر يغفر الله له به.

وأضاف وسام، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، ردا على سؤال "احنا بنموت والحياة الدنيا تنتهي تأتي حياة البرزخ فهل في هذه الحياة يغفر الله لنا أخطاء في الحياة الدنيا ويقبل توبتنا فيه أم لا؟ أن الله واسع ورحمته وسعت كل شئ، فإذا أراد أن يغفر لعبده فلا يمنعه شئ، والنبي يخبرنا أن المرابط في سبيل الله يستمر عمله وثوابه في قبره بعد وفاته.

وأشار إلى أن النبي ورد أنه قال "مررت على موسى يصلي في قبره" منوها أن الحياة البرزخية أعاطان الله شيئا مما يحدث فيها، وكلما كان المسلم رقيق القلب متعلقا بربه، وعلى المسلم أن يوثق علاقته بربه ويداوم على العبادة.

وذكر أن الله لم يكلفنا بغيب لم نراه بعد، وإنما أرشدنا إلى أن نعمر ما نحن فيه ونعيش الساعة ولا نفكر في الغيب.