EN 
أدلى المتهم بالاعتداء على طفلة رضيعة باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بالقاهرة، في اتهامه بـ “هتك عرض صغيرة” حتى فارقت الحياة بمدينة نصر.
نزيف حاد بعد محاولته الاعتداء عليها..
وقال المتهم في اعترافاته إنه يسكن في نفس العقار الذي تقيم به المجني عليها في الدور الأعلى ويراها بشكل يومي رفقة شقيقتها أثناء لعبهما معًا، وعلى علم بأنهما غير مصريتين وتحملان جنسية أخرى.
وكشف أنه شاهد الطفلة بمفردها أمام المنزل بعدما تركتها شقيقتها وهو عائد إلى المنزل من عمله، فاختمرت في ذهنه فكرة التعدي عليها، وأحضر “كيس أسود” ووضع الطفلة فيه حتى لا يراه أحد، وتوجه بها إلى حديقة بعيدة عن المنزل ولا يدخلها أحد وأخرج الطفلة من الكيس ونزع عنها ملابسها وقام بالاعتداء عليها وهتك عرضها.
وأوضح المتهم أن الطفلة أصيبت بنزيف حاد بعد محاولته الاعتداء عليها، وعندما شاهد الدماء تسيل منها قام بوضعها في نفس الكيس وألقى به في سلة قمامة قريبة من الحديقة، كما أنه وبعد إلقاء الطفلة في القمامة توجه إلى المنزل ومر على شقة المجني عليها ولم يتحدث مع والدتها أو شقيقتها، لكن الجيران كانوا يبحثون مع الأسرة عن الطفلة بعد اختفائها.
وكانت جهات التحقيق استمعت لـ أقوال والدة المجني عليها، والتي قالت إنها تؤجر شقة سكنية في مدينة نصر وتسكن رفقة زوجها وابنتيها الصغيرتين، ويوم الواقعة توجهت لشراء بعض مستلزمات المنزل، وتركت المجني عليها مع شقيقتها الكبرى، وكانت طفلتها الضحية مع شقيقتها أمام المنزل، وعندما ذهبت شقيقتها إلى الحمام، زحفت الطفلة من باب الشقة إلى أمام مدخل العقار، وبعدها اختفت، وقاموا بالبحث عنها بالشوارع الجانبية في محيط مكان شقتهم.
وأكملت والدة الطفلة، أنهم بحثوا في كل مكان عن الطفلة ولم يجدوها، وبعدها قررت التوجه إلى القسم لتحرير محضر بالواقعة، حتى تم العثور على جثتها في حديقة قريبة من المنزل، وكشف رجال المباحث تعرضها لاعتداء جنسي.
البداية..
كانت ببلاغ من والدة الطفلة المجني عليها - سودانية مقيمة بالقاهرة - للأجهزة الأمنية أفادت فيه باختفاء طفلتها الرضيعة، البالغة من العمر 10 أشهر، بعد تركها باب شقتها مفتوحًا وتوجهها لشراء بعض مستلزمات المنزل، لتعود وتتفاجأ باختفاء الطفلة الرضيعة.
وبتكثيف البحث، كشف رجال مباحث مدينة نصر لغز الجريمة، وتمكنوا من العثور على جثة الرضيعة المجني عليها ملقاة بإحدى الحدائق العامة بالمنطقة وبها آثار اعتداء في مناطق عفتها تكشف تعرضها لاعتداء جنسي قبل وفاتها.
وبإجراء التحريات اللازمة والبحث عقب العثور على جثة الطفلة، تبين أن شابا يعمل عاملًا في مطعم كشري أخذ الفتاة إلى إحدى الحدائق العامة، وقام بالتعدي عليها جنسيًا والتخلص منها بقتلها بعد ارتكاب جريمته، وتركها في الحديقة جثة هامدة، وفر هاربًا.
