الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"تجديد الخطاب النقدي التشكيلي" في العدد الأسبوعي من مجلة "مصر المحروسة"

صدى البلد

يصدر العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية غدا /الثلاثاء/، وهي مجلة ثقافية تعنى بالآداب والفنون، وتصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويرأس تحريرها الدكتورة هويدا صالح.

وفي مقال رئيس التحرير في العدد الجديد، تكتب هويدا صالح عن "التسامح.. ما بين الفلسفة والسيسيولوجيا"، موضحة معنى ومفهوم كل من "التسامح" و"قبول الآخر"، والفرق بين المفهومين، وآراء عدد من الفلاسفة والعلماء حول قيم القبول والتعدد والتعايش في الشرق والغرب.
وفي باب "خواطر وآراء"، تواصل الكاتبة شيماء عبد الناصر مقالاتها "كي تفهم نفسك.. أكتب"، وتوضح في الحلقة الخامسة أهمية الكتابة الذاتية للفرد العادي، وللمبدع بصفة خاصة، بينما يكتب الدكتور شادي أبو ريدة في باب "فنون تشكيلية" عن "تجديد الخطاب النقدي التشكيلي العربي"، مؤكدا أن التقصير الجَلِي فيما يخص دعم المجال النقدي التشكيلي في الوطن العربي، نتج عنه ضعف وخلل وارتباك في التذوق والتلقي حتى بين المهتمين والمشتغلين بالشأن التشكيلي.
وفي باب "ملفات وقصايا"، يفتح الكاتب الفلسطيني الدكتور حسن العاصي ملف "العلوم العربية بين الأمجاد والارتداد"، متناولا في الحلقة الأولى من دراسته تاريخ العالم الذي كان مدفوعا بقوى أربع حضارات مهيمنة، هي: الصينية، والهندية، والعربية، والأوروبية، وبينما طورت هذه الحضارات الأربع هوياتها الخاصة وشرائع الأعمال المقدسة، كان هناك على مر التاريخ قدر كبير من التلقيح المتبادل بين الحضارات الأربع.
وفي باب "كتاب مصر المحروسة"، يكتب الدكتور حسين عبد البصير عن "الاحتفال بالعيد في مصر الإسلامية"، متناولا التقاليد الاحتفالية المميزة للعيد عبر العصور الإسلامية في مصر، مثل مظاهر صلاة العيد وما يلحقها من عادات التهاني وتبادل الزيارات والهدايا بين المصريين، والتي ما يزال معظمها قائما حتى اليوم.
ويرصد الباحث والناقد حاتم عبد الهادي "ملاحظات حول الدراما الرمضانية في موسم 2024"، من بينها ظهور مسلسلات وأفلام يكتبها السيناريست ويعد لها الحوار دون الرجوع الى أصل روائي أو مسرحية مكتوبة أو مطبوعة يأخذ عنها مادة السيناريو، بالإضافة إلى ملاحظة وجود التشاركية في التأليف للعمل الدرامي الواحد، وهو أمر يبدو أنه يضيف للعمل الفني إلا أنه يسقط الفردية للفن من جهة أخرى.