الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عيدنا يوم النصر.. رسالة من سرايا القدس بمناسبة يوم الفطر

ارشيفي
ارشيفي

هنأت سرايا القدس عبر حسابها الرسمي الجميع بحلول هي الفطر المبارك حيث قالت: "عيدنــا يـــوم نصــرنا... عيدكم مبارك".

 

وتقدمت سرايا القدس بالتهنئة من أبناء الشعب الفلسطيني الصابر المرابط والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وختمت قائلة : أعاده الله عليكم وعلينا وقد تحررت ديارنا ومقدساتنا من دنس المغتصبين الصهاينة.


فيما استقبلت باحات المسجد الأقصى المبارك، - تزامنًا مع اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال مئات المصلين.


ونجح أكثر من 60 ألف مصل أداء صلاة عيد الفطر في الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال الكثيرة ومخطّطاته التهويدية والاستيطانية الساعية للسيطرة على المسجد المبارك.

وجاءت حشود المصلّين تلبية لدعوات أطلقتها حراكات شبابية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، في المسجد الأقصى.

 


كما شدّدت الدعوات على ضرورة الحشد في المسجد الأقصى صبيحة يوم العيد، ومواصلة الرباط فيه في الأيام التي تليه.

 

وأكدت ضرورة التواجد الدائم في الأقصى في ظلّ  ما يحاك من مؤامرات استيطانية تهويدية، رامية لذبح البقرة الحمراء وتدنيس المسجد الأقصى وفرض تقسيمه زمانيًا ومكانيًا وصولًا لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.


فيما  انطلقت دعوات للحشد يوم العيد في كافة الميادين، من أجل غزّة التي دافعت عن المقدسات والضفّة وشرف الأمتين العربية والإسلامية.

وذكرت الدعوات أهمية المشاركة الحاشدة بالمسيراتِ نصرةً لغزّة ولمقاومتها الباسلة، التي أساءت وجه الاحتلال في كافة محاور القتال من شمالها إلى جنوبها.


ودعا الشباب الثائر في فلسطين الجماهير الفلسطينية، إلى النفير والخروج بمسيرات غضب نصرة لغزّة، ووقوفًا من أهلها، ودعمًا وإسنادًا للمقاومة، وذلك من كافة مساجد وساحات الضفّة الغربية، والانطلاق نحو كافة ميادين المواجهة بعد صلاة العيد، وتتواصل الدعوات الشبابية لتصعيد أعمال المقاومة في الضفّة الغربية، وتنفيذ العمليات البطولية، ردا على مجازر الاحتلال في غزّة والضفّة والقدس ونصرة للمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى.


وأكدت الدعوات ضرورة أن ينتفض كلّ حر وثائر ومن يمتلك السلاح، ويقوم بالمشاركة في عمليات المقاومة، ضمن معركة "طوفان الأقصى" في الضفّة والقدس المحتلتين، ولفتت إلى أهمية إشعال مزيد من الغضب في وجه المحتل، انتقاما لدماء الشهداء النازفة في قطاع غزّة، ونصرة للمسجد الأقصى، وردًا على جرائم المحتل في الضفّة الغربية.