اعتبر تحليل لمارك ستون على شبكة سكاي نيوز بريطانية أن خطاب كامالا هاريس نائبة بايدن بمثابة تحول في اللهجة وربما تحول طفيف في بوصلة أمريكا من دعم الاحتلال لكن ليس أكثر من ذلك، داعيًا بذلك إلى عدم المبالغة في ردة الفعل الأمريكي.
وكررت هاريس بعض ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة عندما دعا إلى "مزيد من الدعم لتزويد الأشخاص بالمساعدة التي يحتاجون إليها. لا أعذار".
ووفق ذلك، فلم يكن خطاب هاريس بمثابة تغيير في سياسة الإدارة الأمريكية.
وقال الكاتب "صحيح أن نائبة الرئيس كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار، لكنها كانت تخاطب حماس، وليس إسرائيل"، حيث ذكرت هاريس : "تدعي حماس أنها تريد وقف إطلاق النار حسنا، هناك اتفاق مطروح على الطاولة وكما قلنا، تحتاج حماس إلى الموافقة على هذا الاتفاق".
وكانت حماس قد طالبت بإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح الأسرى لديها.
واعتبر المحلل الغربي أن لغة الخطاب الأمريكي تغيرت قليلا بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة والذي لا يمكن للبيت الأبيض أن يتجاهله.