الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراها.. قصة معاناة حنان الطويل قبل عملية التحول الجنسي

حنان الطويل
حنان الطويل

تحل اليوم الإثنين 12 فبراير، ذكرى ميلاد الفنانة حنان الطويل التى ولدت في مثل هذا اليوم عام 1966، ورحلت عن عالمنا في 1 ديسمبر عام 2004، عن عمر يناهز الـ 38 عاما. 

اشتهرت حنان الطويل بالعديد من الأعمال الثانوية، ولعل من أبرزها فيلم "الناظر" مع الفنان علاء ولى الدين، وفيلم "عسكر فى المعسكر" مع محمد هنيدى. 

حنان الطويل وتحولها جنسيا

عاشت حنان الطويل حياة مليئة بالصراعات، والعنف، والانتقادات، قبل تحولها جنسيًا إلى امرأة، حيث كانت تعيش باسم "طارق" وظلت حبيسة ميولها الأنثوية ومظهرها الذكورى إلى أن قررت أن تتحول إلى أنثى، وهو ما تسبب فى اضطرابات نفسية حتى انتهت حياتها فى مستشفى الأمراض العقلية، دون معرفة السبب الحقيقي هل هو الانتحار أم الصدمات الكهربائية، أم مجرد أزمة قلبية أنهت معاناتها كما تردد فور وفاتها فى 1 ديسمبر 2004.  

قبل أن تجرى حنان الطويل عملية التحول الجنسى كانت تعيش باسم "طارق" وتعرضت للتهميش من المجتمع الذي كانت تعيش فيه فلم يتقبلها أحد، فقررت خلال رحلات سفرها الكثيرة للدول العربية، أن تجري عملية في إحداها لتتحول بعدها إلى النجمة السينمائية المشهورة حنان الطويل.

عادت حنان الطويل، بشكلها الجديد لأسرتها التي احتضنتها ولم تغضب من قرارها، لعله بسبب معرفتهم بمعاناتها الطويلة في إنكار جسدها كرجل.

بدأت المطربة حنان الطويل، بتحقيق حلمها بانضمامها لإحدى فرق الفنون الاستعراضية، الذي أهلها للعمل والالتحاق بنقابة المهن الموسيقية، بعد نجاحها في جميع تجارب الأداء، بسبب مساحة صوتها الواسعة التي استطاعت تسخيرها في أداء كل الطبقات. 

ورغم نجاحها كمطربة إلا أنها دخلت في مجال عالم السينما، وذلك في عام 1999 عندما أدت مشهدا وحيدا في فيلم "عبود على الحدود"، كإحدى زبائن الكوافير، التي أحرق شعرها الفنان أحمد حلمي، ليلتفت لها المخرج شريف عرفة الذي رشحها لفيلم "الناظر".