استعرض الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، النماذج المضيئة المتمثلة في المدارس المصرية المميزة، ومنها المدارس الرسمية الدولية (IPS)، مشيرًا إلى أنها تقدم خدمة تعليمية متميزة، وتهدف لإتاحة الفرصة لأولياء الأمور الراغبين في تعليم أبنائهم تعليمًا دوليًا بمصروفات مناسبة، ويبلغ عددها حاليا 25 مدرسة، وتسعى الوزارة إلى التوسع فى أعداد هذه المدارس خلال المرحلة المقبلة.
كما تطرق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، للحديث حول نموذج آخر للتعليم وهي مدارس مصر المتكاملة للغات (EILS)، ويبلغ عددها 4 مدارس على مستوى الجمهورية بمحافظات القاهرة والمنوفية والدقهلية، وتتميز بتطبيق وتنفيذ المناهج بالمعايير الدولية، وتنمية الموهوبين والتعليم القائم على الإبداع، ونظام الدراسة بها يعتمد على تخصيص 80% للأنشطة و20% للاختبارات، بالإضافة إلى التركيز على تعليم الأقران وبناء شخصية الطالب، ومصروفاتها الدراسية تتناسب مع الأسر متوسطة الدخل.
كما أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، والتي يبلغ عددها 20 مدرسة على مستوى الجمهورية، إضافة لمدرسة العباقرة.
وأكد اهتمام القيادة السياسية بهذه المدارس والتوسع في أعدادها لأنها تعد الطالب بمتطلبات العصر من خلال التعلم القائم على المشروعات capstone، فضلًا عن تنوع مصادر المعرفة، وحصول طلابها على جوائز ومراكز متقدمة في المسابقات الدولية.
كان الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ترأس اليوم، الثلاثاء، اجتماع المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية؛ لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور رضا حجازي، بأعضاء المجلس، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين جزء لا يتجزأ من وزارة التربية والتعليم، ودوره هو دعم الوزارة في تحقيق جودة العملية التعليمية، فضلًا عن دوره الهام كحلقة وصل بين المسئولين عن الإدارات التعليمية بجميع مستوياتها وبين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، بالإضافة إلى دوره في التوعية بجهود الوزارة، والتي تهدف إلى تقديم خدمة تعليمية متميزة لكل الطلاب.
واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، استراتيجية وجهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة انتهت من إعداد الخطة الاستراتيجية 2024 / 2029، وذلك من خلال تحليل لقطاع التعليم، وفى ضوء دراسة التحديات تم بناء الخطة الاستراتيجية التي تتوافق مع برامج الحكومة الثلاثة وهي بناء الإنسان المصرى، والتشغيل، وحماية الأمن، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة، وتوجه الدولة المصرية، لأهمية امتلاك الطلاب لمهارات وجدارات تؤهلهم لسوق العمل المتغير.