رفعت العائلات الإسرائيلية التي يمثلها مكتب كوين إيمانويل أوركهارت وسوليفان للمحاماة دعوى قضائية في محكمة فيدرالية في نيويورك تزعم فيها أن إيران قامت بتمويل وتدريب مقاتلي حماس الذين قاموا بعملية طوفان الأقصى؛ وتقول والدة أحد الضحايا: "إنهم مسؤولون مثل حماس".
وقامت ما لا يقل عن 66 عائلة إسرائيلية أمريكية أو إسرائيلية لها أقارب أصيبوا أو تم أسرهم أو قُتلوا في 7 أكتوبر الماضي، برفع دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية في نيويورك للمطالبة بتعويضات من إيران بقيمة مليار دولار، بحسب تقارير نشرتها صحيفة ديديعوت أحرنوت.
وزعمت العائلات الإسرائيلية إن إيران مسؤولة عن المعاناة الجسدية والعقلية التي عانوا منها لأنها قامت بتمويل وتدريب مقاتلي حماس الذين نفذوا عملية طوفان الأقصى.
ومن المتوقع أن تستمر القضية لسنوات عديدة.
وكان الإسرائيليون قد تقدموا بطلبات تعويض ضد إيران في الماضي، سواء في إسرائيل أو في الخارج خلال الانتفاضة الثانية. وبعد أن حكمت محكمة في نيويورك بتعويضات، تم إلغاء الحكم عند الاستئناف لأن الإسرائيليين لم يتمكنوا من إثبات أن إيران وجهت الهجمات ضدهم، أو أن المصالح الأمريكية في المنطقة كانت مستهدفة فيها.
ولا تمتلك إيران أي أصول معروفة في الولايات المتحدة، لكن المحامين في القضية الحالية يعتمدون على أحكام سابقة في المحاكم الأمريكية وخارجها. وإذا صدر حكم ضد إيران، تخطط شركة المحاماة للحصول على أموال إيرانية لتعويض العائلات.