EN 
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الإثنين، افتقار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى القرار السياسي.
وقال جالانت، في تصريحات صحفية: “الفكر السياسي هو الذي يقود العمل العسكري، وعدم وجود قرار سياسي من شأنه أن يضر بتقدم العملية العسكرية.. لقد قدمت لأعضاء مجلس الوزراء خطة ومن واجب الحكومة مناقشتها وتحديد الهدف من الحرب”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، قال اليوم الإثنين، إن نهاية العملية العسكرية في غزة يجب أن يرتبط بقرار سياسي.
وحسب وسائل إعلام عبرية، قال جالانت، إن “أي توجه لإنهاء الحرب على غزة لا بد أن يكون مترافقا مع توافق سياسي”، مؤكدا أن “سنة 2024 سنة حرب وقتال بالنسبة لإسرائيل”.
وأضاف: “خلال الـ100 يوم الماضية واصلنا جهودًا هائلة لتحرير الرهائن.. وتمكنا من إحضار 110 رهائن، وسنحضر الباقي أيضًا وسنبذل كل جهد لتحقيق ذلك".
وتابع: “قريبا سنعلن عن مرحلة جديدة من القتال جنوب قطاع غزة”، لافتا إلي أن “العملية العسكرية تركز على استهداف قيادة حماس”.
وأوضح جالانت، أنه “إذا توقف إطلاق النار سيكون مصير المختطفين محسوما لسنوات في الأسر، ولن نتمكن إلا من التوصل إلى اتفاقات وتحريرهم من موقع قوة”.
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي، أن “بنهاية الحرب لن يكون هناك أي تهديد ضد بلادنا من قطاع غزة”.
