قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن تاريخ الفصائل الفلسطينية منذ نشأتها وحتى هذه اللحظة، شاهد على دور مصر الداعم للقضية، مؤكدًا أن مصر لم توجه طعنة في الخلف ولا ضربة في الوجه لأي فصيل مقاوم.
وأضاف ضياء رشوان خلال لقاء له عبر قناة اكسترا نيوز، أن مصر تسعى إلى أمرين مهمين، الأول هو حل القضية الفلسطينية وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، حيث خاضت مصر 5 حروب كي تصل لتلك النتيجة، ولكن أخذ من مصر جزءا من أرضها واحتلت مرتين في عام 1956 وعام 1967، وبالتالي حل القضة الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية هو الحل العادل الشامل الذي لا يسقط حق من حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا البند الأول الدائم والمستمر.
وتابع ضياء رشوان: البند الثاني فهو يطرأ مع تطورات الساحة الفلسطينية، والذي يعرف بالخلاف الفلسطيني الفلسطيني، حيث إن مصر بذلت فيه جهود كبيرة جدًا، فالرئيس الراحل جمال عبدالناصر في سبتمبر 1970 كان آخر ما قام به قبل وفاته، وبالتزامن مع ما عرف بـ"سبتمبر الأسود"، هو عقد قمة للتصالح بحضور الملك حسين والرئيس ياسر عرفات وأغلب القادة العرب.
وواصل: المصالحة الفلسطينية تاريخها في مصر طويل سواء الفلسطينية الفلسطينية، أو الفلسطينية العربية وهذا هو البند التالي.