شككت الإعلامية إنجي أنور في روايات الصهاينة وأكدت قدرتهم على استغلال أي حدث وتحويله لمنفعة، حتى وإن كان مجزرة بشعة يتم نسج حكاياتها ببراعة وبشاعة مثل محرقة النازي ضد اليهود أو اللي سموها الهولوكوست والتي استغلها الصهاينة من أجل احتلال فلسطين وسرقة أرضها من شعبها.
وأوضحت في افتتاحية برنامجها مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc أن سرقة فلسطين جريمة اتمضى ورقها قبل ما هتلر يضطهد اليهود، وأن وعد بلفور كان قبل الهولوكوست بـ 25 سنة، والتي قيل أن اليهود هربوا من أوروبا بعد المحرقة من اجل ايجاد وطن لهم، وهو مجرد دعاية صهيونية بتبرر الجريمة.
إسرائيل تحقق أهدافها بالموت والدمار والخراب
وقالت: كل كارثة جاهزة للاستعمال ووفقا للفكر الصهيوني ممكن تكون الكارثة مصنوعة لتحقيق غرض، الصهيونية لم تسرق فلسطين لتهرب من محرقة بدليل أن مؤسسات مثل الصندوق الاستعماري اليهودي المؤسس من سنة 1901 لشراء أراضي في فلسطين من الدولة العثمانية، وقبلها جمعية الاستعمار اليهودي وكان تاريخ وجودها من سنة 1891.
وأكد انجي أنور أن الصهيونية تلد أهدافها من رحم الكوارث والحروب ولأن أهدافها كلها عنصرية واستعمارية كان حليفها الأول هو القوى الاستعمارية القديمة من أول بريطانيا المستعمر الأكبر في التاريخ وامريكا التي قامت على وطن مسروق وقتلت ١٠٠ مليون من الهنود الحمر لتبقى قوى عظمى، وفرنسا كانت شريكة بريطانيا في تقسيم العالم، والشريك في تقطيع أوصال العرب باتفاقية سايكس بيكو.
وتابعت: إسرائيل تحقق أهدافها بالموت والدمار والخراب وأول حاجة ظهرت للعلن بعد عملية طوفان الأقصى هو مخططها لتهجير الفلسطينيين وليس عقاب المقاومة، وان هدفها حرب الإبادة ليس تحرير اسراها أو رد كرامتها بعملية عسكرية، وانما هدفها الأساسي ارتكاب جرائم الحرب في غزة وابادة شعبها وتهجرهم من أرضهم.
واتهمت إنجي أنور اسرائيل بدحرجة كرة النار وجر المنطقة لحرب كبيرة باستفزاز حزب الله ومحاولة نتنياهو أنه يبيع للعالم الاستعماري توكيل تصفية محور المقاومة بالكامل في فلسطين سواء في غزة أو الضفة وتهجير أصحاب الأرض، وجر حزب الله لحرب يكسر فيها شوكته، وبالتالي سحب إيران لتدخل مباشر هتكون فيه أمريكا وبريطانيا هي رأس الحربة وحائط الصد، وهو مخطط ينقذ كل الأطراف.