أكد حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى أن اهتمام الرئيس السيسى ببرامج الحماية الاجتماعية للفئات الأضعف حول شعار العدالة الاجتماعية من مجرد شعار ومطلب ثورى قديم إلى واقع معاش على الارض، حيث تعددت برامج الحماية الاجتماعية منذ ان تولى الرئيس المسؤلية بداية ببرنامج تكافل وكرامة إلى المشروع القومى (حياة كريمة) وصولا إلى قانون حقوق المسن المصرى وصندوق دعم المسنين.

وأضاف “موسى” فى بيان صحفى له : تضخمت مخصصات برامج الحماية الاجتماعية بشكل ملحوظ خلال السنوات العشر السابقة فى مشروع الموازنة العامة للدولة ، ولم يكن مفاجئا لحزب الغد أن يكون أول اجتماع للرئيس مع الحكومة فى العام الجديد بخصوص المسنين وقرار الرئيس بدعم صندوق المسنين من حساب تحيا مصر بمبلغ 100 مليون جنيه، والحث على ضرورة الانتهاء من اصدار تشريع لاول مرة من البرلمان لحقوق المسن المصرى.

ويهدف مشروع القانون الجديد للمسن المصرى إلى التوسع في برامج الحماية الاجتماعية الممنوحة للمسنين، وزيادة المخصصات المالية المتاحة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية الحكومية ، وتعزيز حصول كبار السن على الرعاية الصحية المناسبة، وتمكين كبار السن من المشاركة في الحياة العامة وتعزيز مشاركتهم في صياغة السياسات الخاصة بهم، وتنظيم حوار مجتمعي سنوى يستهدف تحديد الفجوات، ومجالات الاهتمام، وسبل التفاعل الملائمة مع قضايا كبار السن، وتعزيز المساعدة القضائية لكبار السن، وتشجيع التوسع في إنشاء دور رعاية للمسنين. وبحث سبل التيسير عليهم بخصوص التعاملات الحكومية كما يتيح القانون حقوق متكاملة للمسنين من الرعاية الصحية، وتسهيل صرف المعاشات، وتوفير رفيق للمسن في منزله، كما يقدم إعفاء جزئيًا من تذاكر وسائل المواصلات وغيرها.

وأكد حزب الغد فى بيانه اليوم على أن الرئيس السيسى يسير بخطى تراكمية وثابته وفق استراتيجية وطنية ثابته تعطى أولوية لبرامج الحماية الاجتماعية للفقراء والمهمشين والمعاقين والارامل والغارمين والمسنين، مشيرا إلى أن الرئيس يسهر على تحويل الشعارات الثورية والمطالب الشعبيه الى واقع معاش على الارض من خلال التزامه ببرامج تهدف إلى ذلك.