قال الدكتور أيمن سلامة، خبير القانون الدولي، إن: "القانون الدولي قال خلال الحرب الدائرة في غزة إنه من أجل إدانة حركة حماس بارتكاب جريمة حرب من خلال التحصن بالمستشفيات، وأن يتحول المستشفى المدني إلى هدف عسكري مشروع قصفه من قبل القوات البرية أو البحرية أو الجوية الإسرائيلية لا بد من أن يكون تم الاستخدام، وليس بالضرورة أن تكون عناصر حماس متواجدة داخل المستشفى".
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف سلامة، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن: "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي اقتحمت المستشفيات المدنية في قطاع غزة، وفقا لتاريخ الحروب والنزاعات المسلحة، فلا أحد يتصور أن جيش ما يقوم بتقطيع الرؤوس والأحشاء كما حدث في البوسنة والهرسك".
[[system-code:ad:autoads]]وتابع: "إسرائيل ارتكبت في الحرب الدائرة جرائم أكثر بشاعة، وهي المقابر الجماعية التي احتوت على جثامين العديد من الشهداء الفلسطينيين، ولذلك، تم إثبات في حق إسرائيل جرائم الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم الحرب، طبقا للقانون الدولي الإنساني".