الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هآرتس: مصير إسرائيل وحكومة نتنياهو بيد حزب الله

صدى البلد

مع تصاعد الوضع على الحدود مع لبنان وتزايد فرص نشوب حرب شاملة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، هدأت الأحاديث في إسرائيل عن الإطاحة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأصبح اليوم الذي يستقيل فيه بيني جانتس من حكومة الطوارئ أكثر بعدا، وفق تقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية.

وأضافت هآرتس أن المؤسسة السياسية في إسرائيل تتطلع بقلق نحو الجبهة الشمالية، حيث يشير الوضع على نحو متزايد نحو حرب شاملة، موضحة “وأكثر من غزة، حيث تختلف الآراء حول مدة الحرب وطبيعتها، هناك إجماع على أن المرحلة الحالية تقترب من نهايتها. والآن حزب الله هو الذي سيقرر إلى أين تتجه إسرائيل بعد ذلك."

ويُنظر الآن إلى قرارات وأفعال حزب الله، الجماعة المسلحة التي تتخذ من لبنان مقراً لها، باعتبارها أداة أساسية في تشكيل مسار إسرائيل المستقبلي.

وأصبح دور حزب الله في الأحداث الجارية محوراً للنقاش والتكهنات. وباعتبارها لاعبًا قويًا ومؤثرًا في المنطقة، يمكن أن تؤثر تصرفات المجموعة بشكل كبير على المشهد الجيوسياسي. إن عدم اليقين الذي يحيط بنوايا حزب الله واحتمال نشوب صراع واسع النطاق قد دفع القادة الإسرائيليين إلى إعادة ضبط أولوياتهم واستراتيجياتهم.

وأدت الديناميكيات المتغيرة على الجبهة الشمالية، في الوقت الحاضر، إلى تخفيف حدة المنافسات السياسية الداخلية داخل إسرائيل. وينصب التركيز الآن على تعزيز جهود الأمن الوطني وإدارة الوضع المتطور على الحدود مع لبنان.

ويمر نتنياهو، الذي واجه تحديات متزايدة على الصعيدين المحلي والدولي، الآن بفترة محفوفة بالمخاطر يمكن أن تحدد إرثه. ويضيف شبح الحرب مع حزب الله طبقة أخرى من التعقيد إلى قيادته، الأمر الذي يتطلب مناورة دبلوماسية مباغته وردود عسكرية حاسمة.