الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معرض أثري وفني احتفالا بالذكرى الـ120 لإنشاء متحف قصر محمد علي بالمنيل

معرض أثري
معرض أثري

تحت عنوان "كنوز مخفية"،  افتتح الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، معرضا أثريا وفنيا مؤقّتا بمتحف قصر محمد علي بالمنيل، احتفالا بالذكرى الـ 120 على إنشائه، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية والتعليمية.

وأوضح مؤمن عثمان، أن هذا المعرض الذي سوف تستمر مدة عرضه 30 يوما، يضم 20 قطعة أثرية لمجموعة من أطقم فضية، وبعض المجوهرات الخاصة بالأمير محمد علي توفيق، بإلإضافة إلى مجموعة من اللوحات الفنية من نتاج ورشة تعليم التصوير التي أقامها المتحف تحت عنوان “مهرجان الصور المصرية”.

من جانبها، قالت آمال صديق، مدير عام متحف قصر المنيل، إنه على هامش هذه المناسبة شهدت القاعة الذهبية بالقصر، احتفالية ثقافية قدم خلالها المركز الثقافي الصيني عرضًا فنيًا للزي الفلكلوري الصيني وكذلك فقرة المزمار الصيني ورياضة الكونغوفو. 

كما قدم  المركز الثقافي الهندي عرضا لرياضة اليوجا والعديد من الرقصات الهندية المميزة، بالإضافة إلى فقرة المولوية والرقص التعبيري.

كما نظم المتحف مجموعة من الفعاليات والورش الفنية والتعليمية منها المهرجان العربي الدولي لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع جمعية الجائزة للبحث العلمي والعلوم الإنسانية، والذي ضم معرضا للفن التشكيلي والمشغولات اليدوية والتراث الشعبي، وفقرات فنية غنائية واستعراضية، وإلقاء شعر، ومسرحا للعرائس.

كما قدم  القسم التعليمي بالمتحف بالتعاون مع إدارة الموهوبين بمديرية التربية والتعليم بالجيزة فقرات فنية غناء وشعرية، وورش رسم، وجولة إرشادية بالمتحف.

يُعد متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، فهو مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث. 

بدأت فكرة تحويل القصر إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته. 

وتم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.

شيد قصر الأمير محمد علي توفيق نجل الخديوي محمد توفيق في الفترة ما بين عامي 1900 و1929، حيث بدأ في بناء سراي الإقامة، ثم سراي للاستقبال، وسراي العرش، والمسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. 

أما باقي مساحة القصر، فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عددا من الأشجار النادرة والنباتات التي قام الأمير بجمعها من مختلف دول العالم، كالصبار والتين الهندي والنخيل الملكي ذي الجذوع البيضاء والبامبو والفيكاس.
 

IMG-20231227-WA0018
IMG-20231227-WA0018
IMG-20231227-WA0014
IMG-20231227-WA0014
IMG-20231227-WA0016
IMG-20231227-WA0016
IMG-20231227-WA0017
IMG-20231227-WA0017