الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسام الغمري: الإخوان الإرهابية تُغازل الدولة المصرية لتحقيق المصالحة

الاخوان الإرهابية
الاخوان الإرهابية

قال الإعلامي حسام الغمري، رئيس تحرير فضائية الشرق الإخوانية سابقًا، إن  جماعة الإخوان تسعى للمصالحة مع النظام المصري، وطرحت الكثير من المبادرات للمصالحة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية رفضت بشكل قاطع المصالحة مع جماعة الإخوان، لأنها طرف لا يمكن  الوثوق به. 
 

وتابع "الغمري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، ان جماعة الإخوان فسرت حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الحوار الوطني لا يستثني أحدًا بأنه الحوار يشمل الإخوان، مشيرًا إلى انه حضر بعض الاجتماعات الخاصة بالإخوان التي أكدت هذا الأمر.
  وأضاف أن جماعة الإخوان طوال الوقت تغازل الدولة المصرية، من أجل تحقيق المصالحة ، مشيرًا  إلى أن جماعة الإخوان كانت عليها أن تتوقف عن السباب واللغة القبيحة، خاصة أنها الطرف المهزوم الذي يسعى إلى المصالحة.  
ولفت إلى أن  جماعة الإخوان تتاجر بما حدث في رابعة العدوية،  مشيرًا إلى أن القيادي الإخواني حلمي الجزار تحدث على ان الجماعة مستعدة للمصالحة مع النظام المصري، ورغم ذلك  ما تزال الجماعة في سب الدولة المصرية من أجل ابتزاز النظام واجباره على المصالحة.

قال الإعلامي حسام الغمري، رئيس تحرير فضائية الشرق الإخوانية سابقًا، إن  تاريخ جماعة الإخوان  غير مشرف، منذ مؤسس الجماعة حسن البنا، مضيفًا أن الجماعة لا تراجع أخطائها، وكل ما تقوم به هو مهاجمة الطرف الآخر. 
وتابع "الغمري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء،  أنه عندما كان رئيسًا لتحرير الشرق الإخوانية  كان شبح المعارضة العراقية التي جاءت العراق على رأس الدبابة الأمريكية يُطارده، معقبًا: "كنت خايف في يوم من الأيام أن يحدث السيناريو العراقي في مصر" 
  وأشار إلى أن فكرة استنجاد جماعة الإخوان بالولايات المتحدة على مصر، أمر غير مشرف، متابعًا: " فكرة معارضتي للدولة المصرية من الخارج امر مرفوض، واعتذار عما بدر مني،  وأنا حزين على ما حدث، ولكن قد يكون الله قدر لي هذه التجربة للحصول على هذا الكم الكبير من المعلومات حول الإخوان، وبحمد الله على عودتي ، وقبول الدولة لي مرة أخرى" 
   وأضاف أن أي شخص يمارس السياسية من خارج مصر ما هو إلا كارت في يد القوى الخارجية،  معقبًا: "اكشفت وأنا في تركيا أنا مجرد كارت في يد القوى الخارجية،  وكنت أدار عن بعد، وانا كنت مخطأ  تمامًا"