الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسيطر عليه حماس.. ما هو محور "فيلادلفيا" الذي تريد إسرائيل احتلاله؟

حرب غزة
حرب غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن نية حكومة الاحتلال، إعادة احتلال محور صلاح الدين المعروف باسم "فيلادلفيا"، والذي يفصل بين حدود مصر والأراضي الفلسطينية.. فما القصة؟

يأتي ذلك بالتزامن مع دخول الحرب على قطاع غزة شهرها الثالث، وذلك منذ انطلاق طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن.

لماذا تريد إسرائيل محور فيلادلفيا؟

تسعى إسرائيل إلى إعادة احتلال المحور، من أجل منع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس، أو هروب قيادتها، بحسب تقرير سابق لصحيفة يديعوت أحرونوت.

ونشر موقع "والا" الإ.سـ.رائيلي، عن تحركات عسكرية إ.سـ.رائيلية تجاه المحور بعد أسابيع من مناقشة الساسة الإسرائيليين.

ما هو محور صلاح الدين "فيلادلفيا"؟

محور فيلادلفيا هو منطقة عازلة بين قطاع غـ.زة، ورفح المصرية بطول 14 كيلو مترًا من البحر المتوسط شمالًا وحتى معبر كرم أبو سالم جنوبًا، وعرضه بضع مئات من الأمتار.

يعد المحور أراض فلسطينية، ضمن قطاع غزة، كان محتلًا من إ.سـ.رائيل منذ عام 1967.

عندما انسحبت قوات الاحتلال الإ.سـ.رائيلي من غـ.زة في سبتمبر 2005، أصبحت سلطة معبر رفح في يد السلطة الفلسطينية التي تولت إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، قبل أن تسيطر حركة حـ.مـ.اس عليه منذ عام 2007.

كان من المفترض عند تطبيق خطة فك الارتباط الإ.سـ.رائيلية في 2005 أن تنشر قوات من جيشها، بطول ذلك الشريط الحدودي، لقلقها من قيام الفلسطينيين بتهريب الأسلحة عبر المحور، بحسب أستاذ القانون الإ.سـ.رائيلي موشيه هيرش.

ماذا تقول الاتفاقيات عن المحور؟

هناك اتفاقيتان بين مصر وإ.سـ.رائيل تحكمان ذلك المحور، هما:

1. اتفاقية السلام:

تقع رفح المصرية ضمن المنطقة ج في شبه جزيرة سيناء، وهي المنطقة التي نصّ الملحق الأمني من اتفاقية السلام 1979 بين مصر وإ.سـ.رائيل على أنها تضم قوات الشرطة فقط بأسلحة خفيفة، وقوات اﻷمم المتحدة.

2. اتفاقية فيلادلفيا:

مع انسحاب إ.سـ.را.ئيل من قطاع غزة، وقعت مع مصر اتفاقية ثانية  في سبتمبر 2005، خاصة بتأمين هذه المحور، عرفت باسم  "اتفاقية فيلادلفيا".

سمحت الاتفاقية بنشر قوة حرس حدود بدلًا من الشرطة المصرية، على طول الشريط الحدودي بين مصر ورفح الفلسطينية، وكان الهدف استبدال قوات الشرطة بقوات أكثر تدريبًا ولديها معدات مناسبة لمكافحة "الإرهاب والتهريب والتسلل".