دعاء الرزق في آخر جمعة من شوال، من الأمور التي ينبغي الحرص عليها في يوم الجمعة الأخيرة من شوال 2024، حيث أخفى الله ثمانية فى ثمانية وغرض ذلك الإخفاء الحث على العبادة.
دعاء الرزق في آخر جمعة من شوال
يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في بيان فضل ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة، أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتى نقوم هذه الليالي جميعًا.
[[system-code:ad:autoads]]وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة حتى ندعوه سبحانه وتعالى فيها جميعًا.
وأخفى ولي الله في الناس حتى تحترم الناس جميعًا، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات حتى نحافظ عليها جميعًا، وأخفى اسمه الأعظم في سائر أسمائه الحسنى حتى ندعوه بها جميعًا، وأخفي ساعة الإجابة فى ثلث الليل الأخير.
كما أخفى الكبائر في سائر الذنوب حتى تُقلِع عن الذنوب كلها، وأخفى السبع المثانى فى القرآن العظيم .
مسبعات الجمعة
يستحب بعد صلاة الجمعة مباشرة قراءة سورة الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين (سبع مرات)، حيث أخرج البيهقي في (الشعب) (2577) عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.
دعاء الرزق في آخر جمعة من شوال
اللهم اجعل صباحنا صباح الصالحين، وارزقنا خير الصباح وخير المساء، وخير القضاء وخير القدر، ونعوذ بك من شر الصباح وشر المساء، وشر القضاء وشر القدر.
اللهم إنا نسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبتنا وثقل موازيننا، وحقق إيماننا، وارفع درجاتنا، وتقبل صلاتنا، واغفر خطايانا، ونسألك الدرجات العلى من الجنة.
آداب الدعاء
للدعاء آداب ينبغي للمسلم أن يتحلى بها ويتحرى إصابتها ومنها : أن يكون مطعم المسلم ومسكنه وملبسه من حلال الرزق لا حرام فيه، وذلك لقوله ﷺ :
- أن يكون مطعم الداعي ومسكنه وملبسه وكل ما معه حلالا . بدليل ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «أيها الناس : إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا, وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين, فقال تعالى : ﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا﴾ وقال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء, يا رب, يا رب, ومطعمه حرام, ومشربه حرام, وملبسه حرام, وغذي بالحرام, فأنى يستجاب لذلك» [رواه مسلم]
ومن الآداب كذلك أن يتحرى المسلم الأزمان الفاضلة، والأماكن الفاضلة والأحوال الفاضلة في دعاءه فذلك أرجى للإجابة وأكثر بركة في الدعاء، ومن هذه الأزمان والأماكن والأحوال كدعاء ليلة القدر، وجوف الليل الآخر، ووقت السحر، ودبر الصلوات المكتوبات، وبين الأذان والإقامة، وعند الآذان، عند نزول المطر، عند زحف الصفوف في سبيل الله، وساعة من يوم الجمعة وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب، وعند شرب ماء زمزم، وفي السجود في الصلاة، وعند صياح الديك، وبعد زوال الشمس قبل الظهر، والدعاء عند المريض، والدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي ﷺ، و عند دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب، ودعاء يوم عرفه في عرفه، والدعاء في شهر رمضان، ودعاء المظلوم علي من ظلمه، دعاء الصائم حتي يفطر، ودعاء الصائم عند فطره، ودعاء المسافر، ودعاء المضطر، ودعاء الإمام العادل، والدعاء في الطواف وعلى الصفا وداخل الكعبة، والدعاء على المروة، والدعاء فيما بين الصفا والمروة، والدعاء في الوتر من ليالي العشرة الأواخر من رمضان، والدعاء في العشر الأول من ذي الحجة، والدعاء عند المشعر الحرام.
ونذكر بعض الأدلة ، كقوله ﷺ : «ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول : من يدعوني فأستجيب له, من يسألني فأعطي , من يستغفرني فأغفر له» [رواه البخاري ومسلم].
ولقوله ﷺ : «تفتح أبواب السماء، ويستجاب دعاء المسلم، عند إقامة الصلاة، وعند نزول الغيث، وعند زحف الصفوف، وعند رؤية الكعبة» [رواه الطبراني في الكبير] وروي عن أبير هريرة موقفا، وقوله ﷺ : «لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة» [رواه أبو داود]. وقوله ﷺ : «الصائم لا ترد دعوته» [رواه أحمد في مسنده] وقوله ﷺ : «الإمام العادل لا ترد دعوته» [رواه أحمد في مسنده]
دخل رسول الله ﷺ المسجد فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد وهو يقول: اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم . قال فقال ﷺ: قد غُفر له قد غُفر له قد غُفر له .
اللهم يا كافل العباد وواهب الأرزاق وموزع العطايا ارزقنا نوراً في القلب وضياءً في الوجه وعافيةً في البدن وسعة في المال والعلم والعمل وحسن الصفات وصلاح الأعمال والنوايا
اللهم سترك وعفوك وودك وحُبك وقربك ورضاك ولذة النظر إلى وجهك الكريم.
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو اعفو عنى.
اللهم إنا نسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض، أن تجعلنا في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَشُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَقَلْبَاً سَلِيمَاً، وَلِسَانَاً صَادِقَاً، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرّب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك مما سألك به عبدك ونبيك محمد ﷺ،،وأعوذ بك مما تعوذ منه عبدك ونبيك محمد ﷺ، وما قضيتَ لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا.
أعوذ بكلمات الله التامات، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق يطرق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن.