EN 
ما حقيقة بطاقة عدم تعرض وهل فعلاً يمكن الحصول عليها؟ أثار هذا التساؤل حالة من الجدل مؤخرا في المملكة العربية السعودية وذلك بعد تداول عدد من المنشورات الخاصة بهذه البطاقة.
تعني بطاقة عدم التعرض أن يتمتع حامل البطاقة بتسهيلات ومزايا عديدة في مختلف الأماكن التي يتواجد فيها، وفقا للإعلامي السعودي محمد حمد الحسون، الشهير بـ “نمر الحسون”.
ما حقيقة بطاقة عدم التعرض؟
وفقا لما تم تداوله، يكثر استعمال مثل هذا النوع من البطاقات عند التعرض للحواجز الأمنية، أو عند الحاجة إلى معاملات من جهات حكومية؛ وذلك بغرض تسهيل المعاملة، أو منح صاحب البطاقة حصانة وتغطية من المساءلة.
وكشف مقدم برنامج صائد المواهب، حقيقة وجود بطاقة عدم التعرض، مؤكدا أن هذه البطاقة غير موجودة حاليا والترويج لوجودها من أكبر الخدع التي تعرض لها الكثير من الأفراد.
وبحسب ما ذكره الإعلامي السعودي في لايف عبر حسابه على "انستجرام"، فإن العصر الحالي، لا وجود لمثل هذه البطاقة؛ حيث أكدت وزارة الداخلية على سواسية الجميع في الخضوع إلى لوائح الأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة.
وأكدت الوزارة أنَّه وبموجب التعليمات الملكية فإن تلك البطاقة لا قيمة لها، حيث إنها تقوم في الأساس على التمييز بين طبقات المجتمع، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
ما هي بطاقة تسهيل المهمات؟
لا يحق لأي شخص أن يمنح موظفا بطاقة تحمل اسم (عدم التعرض) ومن يقوم بتزوير البطاقة من خلال وضع شعار الدولة عليها، وكذلك من يقوم باستخدامها وإشهارها في وجه بعض موظفي الجهات الحكومية؛ بغرض خداعهم بأنه شخص مسؤول ومهم، فإن كل تلك التصرفات تعتبر مخالفة للقانون وتعتبر جريمة التزوير.
وبحسب الإعلامي نمر الحسون، هناك فرق بين بطاقة تسهيل المهمات وعدم التعرض، وهو الأمر الذي يختلط على بعض الأشخاص، فإصدار أو حمل بطاقة عدم التعرض أمر مخالف للقانون والأصل أنه غير موجود.
أما فيما يتعلق ببطاقة تسهيل الأعمال أو المهمات فإنه يتم منحها لبعض الحالات، مثل: الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، العاملون في دور القضاء والشرطة، المشتغلون في مجال الإعلام، والباحثون لدى المراكز.
ووفقا لما ذكر نمر الحسون، يتم منح الفئات السابقة، بطاقة توصي بتسهيل دخولهم أو تواجدهم في مكان عملهم، أو تسهيل إجراء يتعلق بطبيعة عملهم، ولا يوجد لهذه البطاقة صفة قانونية إلزامية بوجوب تقديم المساعدة والتسهيل، إلا أنه يتم العمل بها في كثير من الأحيان.
