الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحول كبير.. أكبر 3 دول أوروبية تدعو لوقف القصف.. وإسرائيل لن تنتصر

الاحتلال يبيد في
الاحتلال يبيد في غزة

 في تحولٍ كبير لنغمة الدعم اللامحدود من جانب أكبر 3 أوروبية  اتجاه حرب الاحتلال الوحشية على غزة، غيرت الدول الثلاث لهجتها للهجة اكثر احتجاجا على الحرب العداونية،وفق ماذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

نشر  وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك مقالاً مشتركاً دعيا فيه إلى وقف إطلاق نار "مستدام"، قائلين إن الهدف يجب أن يكون السلام الدائم "للأجيال المقبلة".

وفي تحول كبير في لهجة حكومة المملكة المتحدة، جاء في المقال ما يلي: “لا يمكن أن يكون هدفنا ببساطة إنهاء القتال اليوم. يجب أن يكون السلام دائمًا لأيام وسنوات وأجيال. ولذلك، فإننا نؤيد وقف إطلاق النار، ولكن فقط إذا كان مستداما".

تابع المقال “نحن نعلم أن الكثيرين في المنطقة وخارجها يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار. نحن ندرك ما الذي يحفز هذه الدعوات الصادقة".

ذكر المقال "إنه رد فعل مفهوم على مثل هذه المعاناة الشديدة، ونحن نشاطرهم الرأي القائل بأن هذا الصراع لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية. ولهذا السبب دعمنا وقف إطلاق النار الإنساني الأخير”.

تم نشر المقال في صحيفتي ذا صنداي تايمز البريطانية ودي فيلت آم سونتاج الألمانية.

وأضافا: “إن إسرائيل لن تنتصر في هذه الحرب إذا دمرت عملياتها احتمالات التعايش السلمي مع الفلسطينيين. لقد قُتل عدد كبير جدًا من المدنيين”.

وبعدما قال بايدن الأسبوع الماضي بأن إسرائيل تخسر الدعم الدولي بسبب "قصفها العشوائي"، قال مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل خسرت فرصتها للقيام بعمليات قتالية كبرى في غزة


يأتي ذلك فيما وصلت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إلى إسرائيل حيث من المقرر أن تضغط من أجل هدنة "فورية ودائمة".
وفقًا لوزارة الخارجية الفرنسية، يجب أن تؤدي الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار بهدف إطلاق سراح جميع الرهائن وتوصيل المساعدات إلى غزة.
نُقل عن كولونا قولها إن باريس "تشعر بقلق عميق" بشأن الوضع في المنطقة وأن عددًا كبيرًا جدًا من قُتل المدنيين وهو ما يشير إلى تغير في النغمة  من فرنسا كذلك.