الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد المنعم: التضامن قدمت 8مليارات جنيه واستخراج مليون و300 بطاقة خدمة متكاملة

محمد عبد المنعم مستشار
محمد عبد المنعم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي

تحتفل وزارة التضامن الاجتماعي، عبر فعاليات متنوعة ومتتالية، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يتزامن في شهر ديسمبر من كل عام، للدعوة إلى تأهيل وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة كجزء من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

قال محمد عبد المنعم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه التضامن تحتفل اليوم باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يتزامن في شهر ديسمبر من كل عام، مؤكدا أن الوزارة تبذل مجهودات عديدة من أجل دمج وتأهيل أصحاب الإعاقة في المجتمع.

وأضاف "عبد المنعم" خلال تصريحات إعلامية، أن نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، قامت بتفقد عدد من الأنشطة التي تستهدف ذوي الإعاقة، حيث قامت بافتتاح 6 حضانات دامجة بمقر مجمع الخدمات المتكاملة بحي الأسمرات، بالإضافة إلى غرفة تكامل حسي للإعاقات الذهنية الأطفال أصحاب التوحد، وهؤلاء الذين لديهم صعوبات تعلم، هذا بالإضافة إلى غرفة لإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة لاكتشاف أي إعاقات في سن مبكر لدى الأطفال والتوجيه بسرعة التدخل.

وأوضح مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تم تفقد غرفة التأهيل اللغوي وتنمية التخاطب، والتأهيل النفس-حركي والتأهيل الوظيفي، مضيفاً أن المركز تديره، وتشرف على أنشطته، المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وما يتم مع الأشخاص ذوي الإعاقة ليس من من الدولة وإنما حق من حقوقهم التي تعمل الدولة والتضامن من أجل تحقيقها ودمجهم في المجتمع.

وأشار إلى أن وزارة التضامن قدمت العديد من الخدمات والبرامج للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهناك دعم نقدي قدم بجمالي مليون و 200 ألف شخص بتكلفة سنوية تقدر 8 مليار و 2 مليون جنيه، كما تم استخراج عدد مليون و300 بطاقة خدمة متكاملة للأشخاص ذوي الهمم منذ عام 2019، بالإضافة لعدد 350 ألف استفاد سنويا من مؤسسات تأهيل مختلفة.

 

اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة


وكان في استقبال وزيرة التضامن اللواء عبد الحكيم حمودة مدير المؤسسة القومية لتنمية المجتمع، ومستشار وزيرة التضامن لدعم خدمات الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة، والدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور محمد عبد الفضيل نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي للأعمال المصرفية والاستثمار والمشروعات والشئون المالية والتجارية والائتمان، بالإضافة إلى قيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي.

وحرصت القباج على لقاء عدد من الأمهات اللاتي حضرن إلى المركز للحصول على خدمات التأهيل لأطفالهن، وعقدت معهن حواراً حول تكامل الأنشطة القائمة بالنسبة إلى توقعاتهم، كما تحدثت معهم حول تكلفة الخدمات، وعن رصد مدى التقدم في تنمية مهارات وتأهيل أطفالهن، وحدثتها عن ضرورة الدعم الأسري، ودعم الأمهات للأمهات، وعن أهمية حضور جلسات التوعية والتدريب للأمهات للحصول على أفضل معلومات وتعظيم فرص تنمية مهارات بناتهن وأبنائهن.

كما تفقدت القباج ورش التدريب الحرفي مثل ورش الخياطة، والتطريز، والكروشيه، وأنشطة حرفية ومهنية أخرى تفتح فرصاً للتمكين الاقتصادي لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة، و غيرهن من الأمهات اللاتي تبحثن عن فرص للتشغيل بمنطقة الأسمرات والمناطق المحيطة.

وعقب ذلك التقت وزيرة التضامن الاجتماعي بمجموعة من الأخصائيات الاجتماعيات والنفسيات، حيث أدارت لقاء مفتوحا معهن، واستمعت لتساؤلات واقتراحاتهم، مؤكدة أن كل اخصائية تعد قيادة ومسئولة عن تأهيل وإعداد جيل من الأبناء، وأن العمل الاجتماعي من أرقى الأنشطة الموجهة لخدمة والاستثمار في الأطفال والفئات الأولى بالرعاية. وقد وجهت القباج الشكر والتقدير للسيد رئيس الجمهورية، الذي قام بافتتاح مجمع الخدمات المتكاملة بالاسمرات في عام 2020، وذلك لإيمانه بحق المجتمعات المحلية في الحصول على الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية، بالإضافة إلى فتح آفاق التواصل مع أجهزة الدولة والمجتمع المدني وتوسيع فرص الشراكة مع الجهات المقدمة للخدمات.

وأضافت القباج أنه تم توفير دعم نقدي لإجمالي 1,2 مليون شخص من ذوي الإعاقة بإجمالي تكلفة سنوية تقدر بـإجمالي 8,2 مليار جنيه مصري خصماً من برنامج "كرامة"، كما تم استخراج عدد 1,3 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة منذ عام 2019 ، مشيرة إلى أنه استفاد عدد 350 ألف من الأشخاص ذوي الإعاقة سنوياً من 630 من مؤسسات التأهيل، بما يشمل مؤسسات وحضانات ومراكز تأهيل و مراكز علاج طبيعي ومراكز تدريب لغوي، كما بلغ عدد مراكز التأهيل على مستوى الجمهورية ما يقرب من 76 مركز موزعة على المحافظات المختلفة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه يتم دعم الطلاب الصم وضعاف السمع بالجامعات الحكومية المصرية في عدد 13 جامعة وذلك بتوفير مترجمي لغة الإشارة بالجامعات، بالإَضافة إلى دعم الطلاب غير القادرين بتكلفة تبلغ 58 مليون جنيه، كما تتوفر فرص توفير أجهزة تعويضية وأدوات مساعدة للطلاب أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية والحركية.