EN 
استنكرت نقابة الصحفيين السودانيين، اليوم الخميس، استخدام قوات الدعم السريع لمباني هيئة الإذاعة والتلفزيون السودانية كمراكز احتجاز وما تبع ذلك من بيع معدات هيئة الإذاعة والتلفزيون في أسواق أم درمان.
وأكدت النقابة السودانية في بيان لها أن الشهود الذين تم احتجازهم في منشآت هيئة الإذاعة والتلفزيون السودانية بأم درمان أكدوا استخدام قوات الدعم السريع هذه المنشآت كسجون مؤقتة، بحسب ما أوردته صحيفة "سودان تريبيون" السودانية.
وأكد البيان أن هذا العمل المشين لم ينته عند هذا الحد، مستشهدا بروايات موثقة تشير إلى تورط قوات الدعم السريع في بيع أجهزة راديو سودانية بأسواق أم درمان.
وأدانت النقابة بشدة هذا التصرف غير المسؤول، مؤكدة أنه يعرض التراث التاريخي للبلاد لاحتمالات التدمير والخراب والانقراض في نهاية المطاف.
وكشفت النقابة كذلك أن قوات الدعم السريع قامت بتخريب ونهب قناتي سوداني 24 والبلد بالخرطوم، بالإضافة إلى مكتب هيئة الإذاعة البريطانية بالخرطوم. كما شوهدت معدات تابعة لقناة النيل الأزرق معروضة للبيع في سوق ليبيا بأم درمان.
وطالبت النقابة قوات الدعم السريع بإخلاء هذه المؤسسات فورا، ودعت المنظمات الإقليمية والدولية الملتزمة بحرية الصحافة والنزاهة الإعلامية إلى إدانة هذه الانتهاكات بشكل قاطع والعمل الجاد على تدارك تبعات هذا العدوان.
وسط مزاعم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي، اتُهمت القوات شبه العسكرية في الخرطوم باحتلال منازل المدنيين بالقوة ونهب ممتلكاتهم.
