الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين "البحوث الإسلامية" يبحث مع وفد من كردستان احتياجات معهد اربيل الأزهري

أمين البحوث الإسلامية
أمين "البحوث الإسلامية" يستقبل وفدًا من إقليم كردستان

استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، في مكتبه اليوم وفدًا من إقليم كردستان العراق، لبحث احتياجات المعاهد الخارجية، وخاصة معهد أربيل الأزهري.

وضم الوفد العراقي رعد نوري توفيق مدير المساجد و التفتيش العامة، وبختيار حمه صالح مدير معهد أربيل الأزهري، وهيمن بهرام رضا مدير الحسابات و المالية في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لإقليم كردستان، ومحمد يحيى عزيز مندوب وممثل معهد اربيل الأزهري.

يأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر بالاهتمام بالطلاب الوافدين وتذليل العقبات والصعوبات التي تواجههم.

وتناول اللقاء بحث احتياجات معهد أربيل الأزهري من الكتب الدراسية للعام الدراسي الجديد، واحتياجات المعهد إلى الإصدارات العلمية للأزهر الشريف، وخاصة التي تحارب الأفكار المتطرفة والشاذة، بالإضافة إلى حاجة المعهد إلى مبعوثي الأزهر الشريف، إضافة إلى الأعمال الأخرى المتعلقة بالطلاب والامتحانات، مشيرًا إلى أن طلاب العراق من بين الطلاب المشهود لهم بحسن الانضباط والحرص على تحصيل العلم.

كما تناول الأمين العام خلال اللقاء جهود مصر والأزهر الشريف بجميع قطاعاته، في دعم وتطوير مستويات الطلاب الوافدين من جميع دول العالم للدراسة بالأزهر، وما يُقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم في المراحل التعليمية المختلفة؛ حتى يكونوا سفراء للأزهر الشريف في دول العالم المختلفة.

وأكد على الدور المهم الذي يبذله الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر لنشر المنهج الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، والعمل على مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.

وعبّر أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في العالم كله، والحاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي بعيدًا عن الإفراط والتفريط، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع، مشيدين بموقف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.