الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصمت لم يعد خيارًا.. نص كلمة الرئيس السيسي بالقمة الافتراضية لمجموعة العشرين|فيديو

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن هناك حاجة لتطوير وإصلاح النظام العالمي والهيكل الاقتصادي والمالي الدولي واستحداث آليات تمويل.

وأكد الرئيس السيسي - خلال كلمته أمام القمة الافتراضية لمجموعة العشرين اليوم الأربعاء - ضرورة إصلاح سياسات وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف؛ لتعزيز قدرتها على التمويل؛ وفقًا لأولويات الدول النامية؛ فضلًا عن ضرورة احتواء إشكالية تنامي الديون السيادية للدول النامية؛ بما فيها الدول متوسطة الدخل.

وأشار الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مستهل كلمته أمام القمة الافتراضية لمجموعة العشرين، عن فائق امتنانه لرئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، على تنظيم هذه القمة، التي تنعقد في خضم تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية العالمية، فضلًا عن استمرار تداعيات الأزمات الاقتصادية الدولية المتعاقبة وتراجع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتفاقم تحديات تغير المناخ بالإضافة إلى حالة الاستقطاب والانتقائية التي تتفاقم في النظام الدولي.  

وأكمل الرئيس: ولعل أسلوب تفاعل المجتمع الدولى مع الحرب الدائرة فى الأراضى الفلسطينية يعد تجسيدا لهذه الانتقائية التى نتحدث عنها فلا تزال آلة الحرب تحصد المزيد من الأرواح، وتخلف الدمار والتشريد.. بالرغم من التحذيرات الدولية المتصاعدة بضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولى بالإضافة إلى ضرورة حصول الشعب الفلسطينى على حقه المشروع فى إقامة دولته، والعيش بسلام وأمن بجانب إسرائيل. 

وأكد الرئيس السيسي أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات - وإن كانت ذات وجه سياسي وعسكري - تتماس وتتقاطع مع الاختلالات الاقتصادية العميقة التي يشهدها العالم، والتي تنعكس سلبًا بقوة على تلبية حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية خاصة في الدول النامية.

وقال الرئيس السيسي إن الصمت لم يعد خيارًا، إزاء ما اندلع من أزمات، ولم يعد الانتظار والترقب حلًا لمواجهة السيناريوهات العالمية المحتملة، جيوسياسيًا واقتصاديًا.

لا نملك رفاهية تأجيل العمل والمواجهة

واختتتم الرئيس السسي، كلمته، لرؤساء الدول والحكومات بالقول: "لا نملك رفاهية تأجيل العمل والمواجهة؛ فالتحديات تفرض نفسها وتمتد وتتسع وتتشابك ولا بديل عن وقفة صدق مع الذات نحكم فيها الضمير الإنساني وقيم العدل والإنصاف والموضوعية والمصالح المشتركة وبما يتيح لنا التغلب على الأزمات الخطيرة الراهنة والانطلاق بجهود التنمية وتحقيق الأمن نحو مستقبل أفضل للإنسانية بأسرها".