الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سي إن إن: العالم ينقلب على إسرائيل لحربها على غزة وقتلها الأطفال

مظاهرات لدعم فلسطين
مظاهرات لدعم فلسطين في لندن الشهر الماضي

ذكرت  شبكة سي إن إن الإخبارية، أن هناك حالة من الاستغراب من قبل الصهاينة داخل الكيان الاحتلالي، من تحول العالم ضد إسرائيل، غير  مدرك لما تفعله حكومته من جرائم حرب بالفلسطينيين، وفق رأي مئات الملايين حول العالم.

وأضافت الشبكة أن هناك حالة من التضامن الواسع مع الفلسطينيين في العالم وفي أمريكا بشكل غير مسبوق من جميع الأطياف الأمريكية والعرقيات والأديان من المسيحيين واليهود والمسلمين الأمريكيين سواء من أصول أمريكية أو من أصول عربية وإسلامية.

وذكرت أن واشنطن شهدت السبت الماضي أكبر مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ومطالبة بوقف العدوان، والمظاهرة تجاوزت المائة ألف متظاهر ذهبوا إلى البيت الأبيض وحاصروه ثم انفضوا من حوله.

وخرجت مظاهرات أخرى في أماكن عدة وتخرج مظاهرات أخرى يتم التجهيز لها، هذا علاوة على مظاهرات ضخمة في كندا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا فضلا عن مظاهرات ضخمة في دول العالم الإسلامي والعربي، علاوة على مظاهرات في دول أمريكا الجنوبية ودول أخرى في العالم.

وذكرت شبكة سي إن إن :"أن ذلك يأتي بينما يواصل زعماء العالم تكثيف الضغوط على كيان إسرائيل المحتل للأراضي الفلسطينية، بشأن العدد المتزايد من القتلى المدنيين نتيجة قصفها لغزة، وتتجمع  حشود ضخمة في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في مدن مثل لندن وواشنطن العاصمة وبرلين وباريس وعمان والقاهرة - وكلها دعمًا لفلسطين والمدنيين في غزة".

تهدد الحرب العدوانية والإبادة الجماعية الشاملة التي تشنها القوات الصهيونية على غزة بإفلاس عدد كبير من الشركات في الكيان المحتل.

ووفق ماذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن عدد كبير من المستثمرين أوقفوا عملياتهم مع الكيان المحتل ليس اعتراضا على قتل الفلسطينيين ولكن لأن أعمالهم ستتضرر وتتعرض لخسائر، كما غادر كثير من الأجانب واليهود الكيان المحتل إلى الخارجي مما سيؤدي لخسائر بملايين الدولارات.

وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نقلاً عن شركات تابعة للكيان الصهيوني أن "مئات الشركات مهددة بالإفلاس وذلك في حال عدم وفاء حكومة الاحتلال بتقديم الدعم الذي سبق ووعدت به ما يجعل الكثير من الشركات في حالة تهديد".

وأضافت الصحيفة أن الاقتصاد الصهيوني يواجه كسادا بسبب الحرب يذكر بما جرى إثر جائحة كورونا.

أمميًا، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة أن العمليات البرية التي تقوم بها قوات الاحتلال والقصف المستمر يضربان المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة التي تتضمن ملاجئ، وإن لا أحد في مأمن في غزة.

وذكر  أنه يتم ارتكاب انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي، ودعا مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مضيفاً: «لم نشهد أعداد ضحايا مثل ما نشهده في غزة الآن».

وأعلن جوتيريش إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداء مساعدات إنسانية بقيمة 1.2 مليار دولار من أجل 2.7 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة تحول إلى مقبرة للأطفال، مشدداً على أن حماية المدنيين يتعين أن تكون الأهم في الصراع.