EN 
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بقرار الأردن استدعاء سفيره لدى إسرائيل فورًا، وإبلاغ الكيان الصهيوني بعدم إعادة سفيره الذي كان قد غادر المملكة سابقًا.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن هذا يأتي تعبيرًا عن الموقف الأردني الرافض للحرب على قطاع غزة والمطالب بوقفها فورا، احتجاجًا على الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة في بيان، أن "هذا الموقف هو امتداد لمواقف الملك عبد الله الثاني الأخوية الصادقة والشجاعة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل كافة وحمايتها، وامتداد أيضاً للحراك السياسي والدبلوماسي الذي يقوده لوقف الحرب على قطاع غزة وتأمين الاحتياجات الإنسانية الأساسية في قطاع".
وطالبت الوزارة، جميع دول العالم، أن تحذو حذو الأردن بـ "مراجعة علاقاتها مع الكيان الصهيوني الذي يرتكب المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وينتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
وكان نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أعلن اليوم الأربعاء، استدعاء السفير الأردني في تل أبيب إلى المملكة فورًا؛ تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.
ووجه الصفدي، الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي غادر المملكة سابقاً.
